تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف لغز اختفاء فتاة من قرية سمبو التابعة لمركز ميت غمر، وإعادتها لأسرتها بعد ٣ أيام من غيابها؛ وقطع الأهالي طريق "المنصورة- القاهرة" أمام القرية اعتقادًا بأنه جرى اختطافها، إلا أنه تبين للأمن أنها هربت اعتراضا على إجبار أسرتها لها على الارتباط بابن خالتها.

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية الجمعة يفيد بقيام العشرات من أهالي قرية سمبو مقام التابعة لمركز ميت غمر بقطع طريق "المنصورة – القاهرة" أمام القرية وقيامهم بحرق إطارات السيارات ومنع مرور السيارات مما تسبب في توقف حركة المرور على الطريق، مطالبين الأمن بالبحث عن ابنتهم التى ادعت اختطافها من قبل مجهولين وتدعى "شيماء س.م، 18 سنة"، حاصلة على الإعدادية.

وانتقل مدير المباحث الجنائية وضباط مباحث مركز شرطة ميت غمر وقوات الأمن إلى مكان البلاغ وتمكنوا من إقناع الأهالي بفض التجمهر وإخلاء الطريق.

وبتشكيل فريق بحث برئاسته لكشف غموض اختفاء الفتاة ومن قرية سمبو مقام وبتتبع هاتفها المحمول تبين تواجدها بالقاهرة وتم تحديد مكانها وتمكنت مأمورية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالقاهرة من إعادتها.

وبسؤالها اعترفت بأنها هربت من المنزل بمحض إرادتها بعد أن علمت بقيام أسرتها بالاتفاق على خطبتها لابن خالتها مساء الجمعة الماضية فهربت إلى القاهرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التى قررت تسليم الفتاة لأسرتها، كما أمرت بضبط وإحضار 13 من أهالي القرية بتهمة التجمهر وقطع الطريق.