سياحة وطيران

هدية للمصريين والعالم.. المتحف المصري الكبير حلم طال انتظاره | صور

كتب في : الثلاثاء 15 اكتوبر 2024 - 10:17 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

أعلنت الحكومة المصرية، عن بدء التشغيل التجريبي لـ 12 قاعة عرض رئيسية في المتحف المصري الكبير، لاستكشاف نحو 24 ألف قطعة أثرية نادرة تعرض لأول مرة.

وأجرت «بوابة أخبار اليوم»، عبر برنامجها «مسافر عبر الزمن»، جولة مع الدكتور عيسى زيدان المدير التنفيذي لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، من داخل البهو العظيم، بداية من

تمثال الملك رمسيس الثانى، والذى كان من المفترض أن يكون واقفًا بمفرده داخل هذا البهو الكبير، ولكن تم وضع فيما بعد عدد من القطع حول التمثال الضخم، وكان وراء ذلك سر سوف نكشفه في السطور التالية..

 

أصل حكاية "ميدان المسلة"

ويبدأ مسار الزائر للمتحف المصري الكبير، الذى تبلغ مساحته 117 فدانًا، بالدخول من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى ساحة الدخول الرئيسية وهي ميدان المسلة المصرية بمساحة 27 ألف متر مربع، وتكون أول قطعة أثرية موجود أمام البوابة الرئيسية للمتحف مسلة الملك رمسيس الثاني، أول مسلة معلقة عبر التاريخ، إذ تظهر خرطوش الملك رمسيس الثانى أمام الناس لأول مرة منذ آلاف السنين، والتى تظهر براعة المصرى القديم فى تصميم ونحت الآثار القديمة.

أصل حكاية "مسلة الملك رمسيس الثاني" المعلقة 

قال الدكتور زيدان، إنه بعد معاينة المهندس اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير، لمسلة الملك رمسيس الثانى التى أحضرناها من منطقة صان الحجر، رأى أنه فى أسفل بدن المسلة خرطوش للملك رمسيس الثانى، ومع إجراء النقاش مع الأثريين وأهل العلم بالمتحف، حيث اقترح اللواء عاطف بأن يظهر ذلك الخرطوش، وبالفعل ظل يصمم حتى يستطيع الزوار أن يشاهدوا الخرطوش الذى ظل فى باطن المسلة 3500 سنة، وخرج بتصميم علمى محكم حتى تصبح أول مسلة معلقة على مستوى العالم، فى بانوراما عرض مبهر للغاية، وبانوراما تخطف الأبصار.

وأضاف "زيدان"، وبمناقشة آليات رفع المسلة، التى تبلغ وزنها 110 أطنان، أوضح للمهندس اللواء عاطف مفتاح أنه سيصمم قاعدة تزن 300 طن، بحيث تبقى على مدار العقود المقبلة معلقة فى مكانها، كما أحاط القعدة الرئيسية بخندق، بحيث لا تتأثر بعوامل خارجية مثل الزلازل حال حدوثها، حتى لا تصل الاهتزازات لجسم المسلة.

مشيرًا إلى أن الدراسة لتصميم القعدة استغرق 6 أشهر، فالأمر لم يكن سهلًا وخصوصًا أنها أول مرة تنفذ على مستوى العالم، وتم تجميع وترميم المسلة لتصبح وحدة واحدة من خلال مرممى المتحف الكبير، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، لتصبح المسلة مرفوعة على 4 أعمدة محفور عليها اسم مصر بجميع لغات العالم ترحيبًا بالزائرين.

تمثال الملك رمسيس الثاني

والسر هو أن سيناريو العرض فى البداية هو وضع تمثال الملك رمسيس بمفرده فى بهو المتحف، وهو ما اعترض عليه اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير وتطوير المنطقة المحيطة، وذلك بسبب أن مساحة البهو التى تتجاوز 2 فدان، بمساحة 8000 متر، يوجد بها تمثال رمسيس فقط، حيث إن الإحساس برمسيس الثانى وسط هذه المساحة ضعيف، كما إن ارتفاع السقف يصل لـ 35 مترًا، فكان لابد من إضافة قطعة أثرية تثرى البهو.

وبسبب ذلك تحدث اللواء مهندس عاطف مفتاح، مع الدكتور حسن سليم، وكيل اللجنة العلمية للسيناريو، وتمت الموافقة على تثبيت مجموعة من القطع الأثرية، حول الملك رمسيس الثانى.

عمود النصر للملك مرنبتاح

وهي عمود النصر للملك مرنبتاح، وهو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، إذ أن جميع إخوته الأكبر منه قد ماتوا فى حياة والدهم، وقد استمرت مدة حكم مرنبتاح حوالى عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م.

ويبلغ طول العمود 5.60 أمتار ووزنه 17 طنًا، مصنوع من الجرانيت الوردي، وله قاعدة دائرية ترتكز على قاعدة مربعة الشكل من الحجر الجيري. 

وعمود تذكارى مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية، حيث يوجد عليه نص من 4 أسطر يتحدث عن الانتصار التاريخى العظيم الذى حققه الملك الباسل مرنبتاح على الليبيين فى العام الخامس من عهده فى حدود الدلتا الغربية (حوالى عام 1208 ق.م)، وهى إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة خلال عصر الرعامسة وخلال عصر الدولة الحديثة، والتى سجلت من خلال العديد من آثار الملك مرنبتاح، وذلك فى نقش الكرنك الكبير.

وتم اكتشاف العمود فى مارس 1970، بواسطة أحد البعثات أثناء التنقيب عن معابد مدينة "أون" الآثرية الموجودة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وجرى نقل العمود من موقعه بمنطقة عرب الحصن إلى منطقة القلعة فى عام 2006، وخضع لأعمال الترميم هناك قبل أن يُنقل مؤخرًا لمكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالتحف الكبير.

تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمى

كما وضع حول الملك رمسيس الثانى ببهو المتحف الكبير تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمى، ولنجد على الجهة اليسري الدرج العظيم الطريق المؤدى لقاعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون ومنه إلى باقى قاعات المتحف، والجهة اليمنى وهى الناحية التجارية.

الدرج العظيم

ثم نتحدث عن الدرج العظيم هو إحدى معجزات المتحف، فهو الأول من نوعه فى العالم، وسيرى زواره مجموعة كبيرة من الملوك تكون فى استقبالهم فى أكبر متاحف العالم، إذ يضم حوالى 72 قطعة أثرية.

ويتحدث عن القطع الثمينة، من خلال سيناريو متحفي متطور، سردًا رائعًا لتاريخ الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من عصر ما قبل الأسرات وصولًا إلى العصر اليوناني الروماني، لتكشف أسرارًا ظلت مخفية لآلاف السنين.

حكاية الدرج العظيم

وعن حكاية الدرج يروي لنا الدكتور عيسى زيدان المدير التنفيذى لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصرى الكبير، تفاصيله، قائلًا: يتدرج الدرج العظيم طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى 4 موضوعات رئيسية.

الأول وهو "الهيئة الملكية"، وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطور وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل، ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول "تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي، تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت ويظهر عليه أميرتان وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح، وتمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة، وتمثال للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملكة حتشبسوت، وتمثال للمبارطور الروماني كاراكالا من الجرانيت الأحمر".

 

وحول الموضوع الثانى على الدرج العظيم، فيضيف الدكتور عيسى زيدان، أنه يأتى بعنوان "الدور المقدسة (أماكن العبادة)" إذ أن مسئولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها كانت تقع على عاتق الملك، بجانب أنه يؤول إليه شئون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وقد خُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم، وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن فى التماثيل الموضوعة أمام المعابد، ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق "عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع من عصر الدولة القديمة، وتمثال على هيئة أبو الهول للملك أمنمحات الثالث، وبوابة الملك أمنمحات الأول، وعمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي، وناووس للملك سنوسرت الأول، ومسلة للملك مرنبتاح، وقمة مسلة للملكة حتشبسوت، وناووس للملك رمسيس الثاني، وناووس للملك نختنبو الثاني"

أما الموضوع الثالث، فهو يحكى عن "الملوك والمعبودات (الملك وعلاقته بالمعبودات)"، إذ كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة، بين كل من الملوك والمعبودات، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسئوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل ما يتعلق بشئون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله، باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسئولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.

ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق "تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي، وتمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية، وتمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات، وثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت، وتمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي، وتمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات، وتمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني".

موضوع الرابع "الرحلة إلى الحياة الأبدية"

ويختتم الدكتور عيسى زيدان حديثة عن الدرج العظيم بحكاية موضوعه الرابع الذى يعبر عن "الرحلة إلى الحياة الأبدية (رحلة إلى العالم اللآخر)، إذ يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر، حيث البعث والحياة الأبدية، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية، وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية ومنهم "تابوت الملكة مِرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة، وتابوت الأمير خوفو جِدف، وتابوت الأميرة نيتوكريس، وتابوت جحوتي مِس، وتابوت حو سا إيست الأول، وتابوت تحتمس الأول".

تفاصيل مراحل التشغيل التجريبي للمتحف

يستعد المتحف المصري الكبير لاستقبال الزوار في تجربة جديدة من التشغيل التجريبي يوم الأربعاء المقبل، حيث سيتم فتح 12 قاعة عرض رئيسية تحتوي على حوالي 24 ألف قطعة أثرية. 

ويعد هذا الحدث خطوة هامة في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تستعرض عظمة الحضارة المصرية من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني. هذه القاعات ستعرض القطع الأثرية لأول مرة أمام الجمهور، مع تجهيزات عالية الدقة للحفاظ على هذه الكنوز.

القاعات الأثرية: رحلة عبر التاريخ المصري القديم

كشف الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، عن بدء تشغيل تجريبي لاثنتي عشرة قاعة عرض رئيسية بالمتحف، تحتوي هذه القاعات على حوالي 24 ألف قطعة أثرية، الكثير منها يعرض لأول مرة، مما يوفر تجربة فريدة للزوار الذين يسعون للتعرف على التاريخ المصري العريق.

وأوضح الدكتور زيدان أن القطع الأثرية في هذه القاعات تتنوع بين العصور المختلفة، بدءًا من عصر ما قبل الأسرات وصولًا إلى العصر اليوناني الروماني.

 يُقدم العرض الأثري داخل هذه القاعات وفقًا لسيناريو متحفي متطور يركز على ثلاثة موضوعات رئيسية وهي "الملكية"، "المجتمع"، و"المعتقدات"؛ هذه المحاور الثلاثة تروي قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب متقن يعكس عبقرية تصميم المعروضات.

مراحل العصور التاريخية المعروضة

تبدأ الرحلة داخل القاعات الأثرية بعرض القطع من عصر ما قبل التاريخ، تليه مرحلة ما قبل الأسرات التي تجسد بدايات نشأة المجتمع المصري. 

ثم تأتي مرحلة بداية الأسرات، التي تمثل تحول المجتمع المصري إلى نظام حكم مركزي، ويليها عرض مخصص لعصر الدولة القديمة، الذي يُعد أحد أعظم الفترات في تاريخ مصر ويشمل بناء الأهرامات؛ بعد ذلك، تتناول القاعات عصر الانتقال الأول الذي امتد بين 7000 سنة إلى 2034 قبل الميلاد.

وفي هذه القاعات، يواصل الزوار استكشاف عصر الدولة الوسطى، حيث تعود الحياة الاجتماعية والسياسية إلى الازدهار بعد فترة من الاضطرابات، كما تم عرض قطع أثرية من عصر الانتقال الثاني (11550-2034 ق.م) وعصر الدولة الحديثة، وهو الفترة التي شهدت نهضة مصر العسكرية والسياسية، وانتهت قاعات العرض بعرض قطع من عصر الانتقال الثالث، الذي يمتد إلى العصر اليوناني، نحو 1069 قبل الميلاد إلى 394 ميلادي.

التجهيزات التقنية والتحكم البيئي في القاعات

من أبرز ما يميز القاعات الجديدة هو الاهتمام الدقيق بالإضاءة والتحكم البيئي داخلها. فقد أكد الدكتور عيسى زيدان أن جميع القاعات تم تجهيزها بأحدث أنظمة التحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وذلك لضمان الحفاظ على القطع الأثرية من التلف، ويهدف هذا النظام إلى إبراز جمال وعظمة الآثار المصرية، وهو ما يجعل زيارة القاعات تجربة فريدة تمزج بين المعرفة والتشويق.

أضاف الدكتور زيدان أن تشغيل القاعات هو جزء من الخطة الكبرى للمتحف لتقديم تجربة متكاملة للزائرين، حيث تم تصميم القاعات لتروي قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب حديث ومبتكر يليق بمكانة المتحف على الساحة العالمية، وسيجد الزائر نفسه مستمتعًا بالرحلة عبر التاريخ، مع الحفاظ على إحساسه برهبة عظمة الحضارة المصرية.

التشغيل التجريبي: خطوة نحو الافتتاح الرسمي

التحضيرات لافتتاح هذه القاعات تأتي في إطار التشغيل التجريبي للمتحف، الذي بدأ بفتح بعض المعالم مثل المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم. ويعد التشغيل التجريبي فرصة لتقديم الخدمة السياحية على أعلى مستوى، مع رصد أي ملاحظات أو مشكلات قبل الافتتاح الرسمي. 

وأشار الدكتور زيدان إلى أن هذه الخطوات قد أحدثت رواجًا عالميًا للمتحف، مما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بهذا الصرح الثقافي.

يهدف التشغيل التجريبي إلى تحقيق تجربة سياحية متكاملة، مع الاستفادة من كافة التعليقات والملاحظات لتطوير الخدمة بما يتناسب مع طموحات القيادة السياسية والإدارة العليا؛ هذا الاهتمام بالتفاصيل يعزز من مكانة المتحف كمركز ثقافي عالمي ليس فقط لعرض الآثار، ولكن أيضًا لتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية فريدة.

أوضح الدكتور عيسى زيدان أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر على كونه مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو منظومة ثقافية حضارية متكاملة، يضم المتحف منطقة تجارية تحتوي على مجموعة متنوعة من المطاعم والمحلات التجارية، مما يتيح للزوار الاستمتاع بيوم كامل داخل المتحف.

إلى جانب ذلك، يحتوي المتحف على قاعات مؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات، وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي، والتي تقدم تجربة فريدة للزوار تمكنهم من عيش تجربة قدماء المصريين، بما في ذلك مراحل دفن الموتى وتطورها من حفر الآبار إلى بناء الأهرامات.

هذا إلى جانب "متحف الطفل"، الذي يعد مركزًا تعليميًا متكاملًا يهدف إلى تعليم الأطفال وتثقيفهم حول الحضارة المصرية القديمة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية.

المتحف المصري الكبير

بعد سنوات من التحضيرات والتجهيزات، يستعد المتحف المصري الكبير ليكون مركزًا ثقافيًا عالميًا، يجذب السياح والزوار من جميع أنحاء العالم، ومع فتح القاعات الجديدة ضمن التشغيل التجريبي، يقدم المتحف للزوار فرصة لاكتشاف تاريخ مصر العريق في تجربة استثنائية.

يبقى الافتتاح الرسمي حدثًا منتظرًا سيتم تحديده وفقًا لرؤية القيادة السياسية، ولكن مع استمرار التشغيل التجريبي، يتم تقديم تجربة متكاملة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وتساهم في تعزيز مكانة المتحف كواحد من أبرز المعالم الثقافية في العالم.

بداية الصفحة