حالة من الترقب تسيطر على المجتمع الدولي بعد الحديث عن قرب الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، في ظل استعار القصف الروسي والسوري على مواقع المعارضة في مناطق عدة وإن كانت حلب لها النصيب الأكبر من القصف.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة.

وأوضح: "لن أقول بأن التوصل لاتفاق بشأن سوريا قد فشل.. فما تزال المحادثات بشأنه مستمرة. أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى تفاهم خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة. وبعد ذلك سوف نختبر جدية بشار الأسد وحلفائه فيما يخص الالتزام بهدنة مثل هذه".

من جانبها، ذكرت الخارجية الأميركية أن هناك تقدما في المحادثات مع الجانب الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا،  لكنها لن ترضى بأقل من اتفاق مثالي.

وأوضحت الخارجية الأميركية أنه يجب ان تكون هناك خطوات واضحة من أجل تعميم وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث بين عشية وضحاها او خلال أيام فور التوصل إلى اتفاق مع روسيا.

وفي السياق، أشارت الرئاسة التركية إلى أن هناك خطة مبدئية لوقف إطلاق النار في حلب، لـ48 ساعة على أن يتم تمديدها خلال عيد الأضحى.

وقال متحدث باسم الرئاسة التركية إن أردوغان طرح على موسكو وواشنطن إقامة منطقة آمنة في سوريا، بيد أنه لم يتلق إجابة حتى الآن.

وأضاف المتحدث أن تركيا، لا تزال تواجه مشاكل مع الولايات المتحدة، بشأن دعم الأكراد في سوريا.

وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أبدى دعمه للعمليات التركية في جرابلس، ولم يعترض على الحملة ضد داعش في شمال سوريا.

المعارضة السورية              

من جانب آخر، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستعرض، الأربعاء، رؤيتها للعملية السياسية في سوريا، خلال لقاء دولي في لندن.