بذلت وزارة الداخلية، جهودًا كبيرة، في تأمين فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ،

وهو ما دفع مسئولي الأمم المتحدة، لتنظيم فعالية بقاعة المؤتمرات، تم خلالها تكريم عدد من رجال الشرطة من مختلف قطاعات الوزارة، لجهودهم في تأمين المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري، وقامت الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة المنظمة، بتسليمهم شهادات تقدير.

جاء ذلك تقديرًا لما شهدته كافة فعاليات المؤتمر، من خطط تأمينية مُحكمة، شملت تأمين كافة المقرات التي شهدت جلسات المؤتمر، إلى جانب تأمين الوفود المشاركة، ومقرات الإقامة وتحركاتهم، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والتي كانت محل إشادة من المشاركين في المؤتمر، والقائمين على التنظيم، حيث وجه مسئولي منظمة الأمم المتحدة، الشكر لوزارة الداخلية المصرية على الجهود المبذولة لتأمين المؤتمر، والوفود المشاركة، لما لمسوه من إنضباط ودقة احترافية في عمليات التأمين.

وجاءت انطباعات القائمين على تنظيم المؤتمر والوفود المشاركة، وسجلته تعليقاتهم تجاه دقة الإجراءات التأمينية، منذ لحظة وصولهم للبلاد، وطوال فترة انعقاد المؤتمر، الأمر الذي رسخ لديهم اليقين فى قدرة الدولة المصرية، على تنظيم وتأمين المؤتمرات والمحافل الدولية بها، ويترجم حالة الاستقرار الأمني والمناخ الآمن، التي باتت تتمتع بهما الدولة المصرية، خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي ساهم فى اختيار الدولة المصرية، لاستضافة «مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية»، خلال عام 2022.

يأتي ذلك استمرارًا للنجاحات التي حققتها أجهزة وزارة الداخلية المصرية، في تأمين الفعاليات والمؤتمرات الدولية، التي تنظم على الأراضي المصرية، بما يعكس نجاح الخطط الأمنية التي ترتكز على ثوابت إستراتيجية في مقدمتها توظيف الخبرات الشرطية المتراكمة، لدى العنصر البشرى الأمني المؤهل وفقاً لأحدث برامج التعليم والتدريب الشرطي، والاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية والإمكانيات المادية، في سبيل تحقيق رسالة الأمن في شتى المجالات، وعلى إمتداد ربوع الوطن، لإبراز الوجه الحضاري للدولة المصرية، وما تنعم به من أمن واستقرار.