أخبار عاجلة

لحظة إنقاذ أحد ضباط العمليات الخاصة المشاركين في اشتباكات الواحات

كتب في : الأحد 22 اكتوبر 2017 - 12:36 صباحاً بقلم : أمل طه

تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، امس، مطاردة العناصر الإرهابية في الواحات البحرية، وتمشيط المنطقة بالكامل للبحث عن العناصر الهاربة، فى معركة أمس الجمعة، وتمكنت القوات من إنقاذ عدد من الضباط بينهم النقيب رامي مجدي أحد ضباط العمليات الخاصة.

 

يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت فى بيان لها، مساء اول أمس الجمعة، أنه فى إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانا لاختبائها.

 

وأوضح بيان الداخلية، أنه تم إعداد مأمورية، مساء امس، لمداهمة تلك العناصر وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر وتقوم القوات حاليا بتمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة.

 

فيما كشفت مصادر أمنية مسؤولة عن ملابسات إنقاذ طاقم مدرعة بموقع الاشتباكات بين قوات الشرطة وعناصر إرهابية بطريق الواحات، أمس الجمعة. وأكدت المصادر أن مدرعة كان يستقلها الرائد محمد مجدي، والنقيب رامي نصر، والرائد عمرو صلاح، انقلبت بفعل الرمال بوادي حيتان.

 

وأوضحت أن موقع انقلاب المدرعة أسفل تبة متوسطة على مسافة من موقع الاشتباكات، مؤكدين: "كانوا وراهم بمسافة".

 

الرائد عمرو صلاح  وأشارت المصادر إلى أن الضباط خرجوا من المدرعة عقب إفاقتهم ليلا، وراحوا يشيرون لطائرة كانت تمشط المكان، ولم تتمكن من رؤيتهم بسبب ضعف الرؤية ومع سطوع ضوء نهار السبت، عثرت الطائرة عليهم بعدما لوّح ضابطان بسترتيهما لقائد الطائرة الذي وجه القوات الأرضية لمكان المدرعة المقلوبة، وتبين نجاة الأول والثاني واستشهاد الثالث نتيجة انقلاب المدرعة.

 

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن الداخلية استعانت بطائرات هليكوبتر لمحاصرة الإرهابيين عند الكيلو 135 بالواحات البحرية في الجيزة، للسيطرة على الاشتباكات، التى نتج عنها استشهاد عدد كبير من الضباط، بينهم النقيب إسلام مشهور، الضابط بالعمليات الخاصة، وضابطان بقطاع الأمن الوطني، وإصابة عدد من الشرطيين، بينهم العميد إبراهيم الشنكوتي بطلق ناري، وتم نقلهم إلى مستشفى أبشواي. كما تم الدفع بـ30 سيارة دفع رباعي، و20 مدرعة، لتمشيط المنطقة بالكامل، وتأمين نقل المصابين من قبل قوات الشرطة، والقبض على باقي عناصر البؤرة، التي تم استهدافها ومنع هروبهم.

بداية الصفحة