لا يملك الإنسان إلا أن يعجب بشابة طموحة،تعمل في صمت باصرار ومثابرة،وبجدية،ومواطنة مسؤولة في زمن كوفيد 19، إنها المغربية، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي، التي أبرزت أن وزارتها أعدت مخططا مندمجا وتشاركيا يهدف إلى تموقع المغرب في عالم ما بعد مرحلة جائحة وباء كورونا.
وفي إطار أنشطتها وعملها الجاد والهادف، حلت يوم الجمعة ٢٤ يوليوز ٢٠٢٠،ضيفة عزيزة على أهل لؤلؤة الصحراء، "الداخلة" المغربية،وكما زارت عددا من المؤسسات الفندقية بمدينة الداخلة،ومن أهمها المنتجع السياحي المميز،المشهور عالميا،
 " CAMP DAKHLA "
ولقد عقدت السيدة الوزيرة لقاء مصغرا مع أعضاء من المجلس الجهوي للسياحة.
وستستكمل زيارتها العملية، بلقاء مع ممثلي المؤسسات الفندقية وأرباب المقاهي والمطاعم وممثلي وكالات الأسفار والنقل السياحي،من أجل استئناف النشاط السياحي على إثر تخفيف تدابير الحجر الصحي في ظل جائحة كورونا.
وأوضحت الوزيرة المغربية، أن مخطط وزارتها يتمحور حول الحفاظ على مناصب الشغل وكفاءات وقدرات مهني القطاع، وإعادة إقلاع القطاع والتركيز على السياحة الداخلية، في مرحلة أولى، ووضع عرض بجودة عالية يستجيب لحاجيات وانتظارات السياح. 
ولفتت، في هذا السياق، إلى أن السياحة الداخلية تأتي ضمن الأولويات، كقاطرة استراتيجية لإنعاش القطاع من جديد، وذلك من خلال مراجعة العرض وتكييفه مع طلب السياح المحليين، وإطلاق حملة ترويجية مكثفة لإعادة الثقة،وتعزيز المنتوج المحلي. 
ولمواجهة انتشار جائحة كورونا، وبالإضافة إلى سلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية النموذجية التي أشاد بها المجتمع الدولي لاحتواء انتشار المرض، من أجل ضمان سلامة وأمن مواطنيه وكذا الأجانب القاطنين بالمغرب، كما قالت السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي،فقد اعتمدت المملكة المغربية على إجراءات أخرى مهمة للحد من الانعكاسات الإقتصادية والإجتماعية لهذه الجائحة. وكما أوضحت الوزيرة أن قطاع السياحة استفاد حوالي ٧٠ في المائة من العاملات والعاملين بالقطاع السياحي، المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من التعويضات الشهرية، كما استفاد العاملون في القطاع غير المهيكل، والمقاولات العاملة في القطاع من الإجراءات الأخرى. 
فمدينة الداخلة المغربية، تنتظر ضيوفها لتمتع بجمال طبيعتها.