كتاب وآراء

نظرتنا للأمور وانعكاسها علي حياتن

كتب في : الاثنين 30 إبريل 2018 - 3:01 مساءً بقلم : جيلان فرغلى

دائما خلف كل المحن التي نمر بها منح ، مهما تألمت في يوما ما، مهما سلكت طريقك الصعب المكتظ بالمتاعب إلا أنك ستصل للنهاية يوما، ستصل للراحة،ولهدفك أيضا...... ولكن نحن لا ندرك ذلك فدوما ننظر إلي الجانب السئ وربما إلي الجانب الفارغ ؛ربما لأننا نمتلك نظرة سودواية تجاه الأمور ولكن حتما سيتبدل كل ذلك ما إن تغيرت نظرتنا تجاه الأمور نحن لا نمتلك الارادة والعزيمة تجاه أمور كثيرة فما أن نخيب في تحقيق هدف ما حتي نصاب بالأحباط واليأس بالرغم أن المحاولة تمنحنا الثقة بالنفس وتمنحنا أيضا شرفها.......... نسينا يوما أن الله خلقنا لنحاول حتي لو سقطنا فيجب علينا النهوض مرة أخري وأكبر دليل علي ذلك الطفل الذي أودع الله فيه عدم اليأس وكثرة المحاولات للوصول لهدفه المنشود...... فتتعجب حينما تتأمل للحظات معي الطفل حينما يحبو فيسقط فيتعصب وينهض مرة أخري حتي يقف علي رجليه فبعد كل محاولاته للوقوف سيصل وسيسعد ويبتسم فكيف لذلك الطفل أن يعي الأمر هكذا........ سبحان الله.... هذا أقرب مثال أودعه الله لنا لنتعلم عدم اليأس الذي نهانا عنه رسوله وأمرنا بالتفائل فأن يأست يجب عليك أن تدرك أن هذا منك أنت الله أوجدلك كل شئ للتفائل لكن أنت الذي تتشبث بعدم التفائل، ومن ضمن أسباب اليأس أيضا عدم التوكل علي الله وخوفنا من المجهول والمستقبل وذلك حتما ضعف وازع ديني لدينا نحن نحتاج ترميم الكثير فينا حتي نواكب طموحاتنا وحياتنا وأحلامنا، حتي نغفو ونحن في قمة سعادتنا لشعورنا بالرضا التام بكل ما يأتي من الله.

بداية الصفحة