كتاب وآراء

ذكرى الإسراء والمعراج

كتب في : الخميس 12 إبريل 2018 - 9:26 مساءً بقلم : محمود ياسين طاجن

الليلة ليلة النور والسرور ليلة مسرى ومعراج الرسول 


وبعد عام حزين مر على الحبيب فقد فية الزوجة الحانية السيدة خديجة وفقد عمه المهاب في قومة أبى طالب وتوجه إلى الطائف يطلب منهم الحماية فما كان منهم إﻻ أنهم سلطوا العبيد والصبيان عليه فضربوه وأدموه فاتجه الى ربه بقلبه قبل لسانه وقال 《اللهم أني أشكوا اليك ضعف قوتي وقلة حبلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي وانت أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب عليا فﻻ أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا واﻻخرة من أن ينزل عليا غضبك أو يحل بي سخطك لك العتبي حتى ترضى وﻻحول وﻻقوة إﻻ بك》

 

فكانت اﻹجابة بجبران خاطر الرسول برحلة عنوانها ياحبيبي يامحمد إن ضاقت اﻷرض عليك فإن السماء قد فتحت أبوابها إليك فكانت رحلة الفرج بعد الشدة والمنحة بعد المحنة 


رحلة بها الكثير من الدروس والعبر نرى فيها تكريم الله لسيدنا محمد وأمته نري فيها طريق القرب من الله بالصلاة فلما تركت الصلاة وكنت من الساهيين نرى فيها أفضل مقام يصل إليه اﻹنسان وتو مقام العبودية فسيدنا محمد أختار أن يكون عبدا رسوﻻ ولذا كرمه الله فلم يناديه في القرآن باسمه إﻻ وقال يا أيها النبي يا أيها الرسول


رحلة فيها وعيد شديد للعصاة والفاجرين والزناه وأكلة أموال اليتامى وخطباء الفتنة وأكلة السحت
رحلة تبين منزلة مصرنا الحبيبة برؤية الحبيب لنهران ظاهران هما النيل والفرات
يالها من ليلة غفل عنها الكثير حتى بعض إدارات اﻻوقاف لم تعلن اﻻختفال بها
أرأيت محمدا في اسرائه ومعراجه كيف أحيا الله له اﻻنبياء في أعظم حياة
فصلى بهم صلاة هي أفضل صلاة فما وطأت قدم مثلما وطأت قدماه 
وﻻرأت عين مثلما رأت عيناه حيث إنه صعد على بساط اﻷنس لموﻻه 
فعاد يهتف في الكون قائلا وحدوا ربي ما وجدت لكم على العرش ربا سواه


اللهم احفظ نهر النيل وأنزل عليه غيثا من السماء حتى يمتلئ بالماء فﻻنحتاج الى أحد يا الله
اللهم اجعل رزق مصر وأهلها واسعا طيبا مباركا فيه
اللهم اني أعوذ بك من عين ﻻتدمع ومن قلب ﻻيخشع ومن نفس لاتقنع ومن دعوة ﻻيستجاب لها ومن شر هؤﻻء اﻻربع 
وأخر دعوانا إن 


الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على خاتم المرسلين سيدنا محمد الصادق الوعد الآمين

بداية الصفحة