الأدب
.... ' في صفحتي ' ....
في صفحتي ذاكَ الصَّديقُ يُتابعُ ..
وَيقول لي " الشِّعْرُ عنْدكِ ماتِعُ "
آنسْتُ فيكَ مَشاعِرَا لا تَنْتَهي
قَدْ كنْتَ فيها رائِعاً يا رائعُ...
يا قلبُ يا.. ما لي وَما للشِّعرِ ما !..
إنْ لمْ تَشدّكَ للغرام مَطالعُ ...
أُرجُوحَةُ فِيها يقلِّبني الهَوَى .
وَأنا عَلَى بَثِّ الغَرامِ أُتابِعُ...
خَلْفِي تَرَكْتُ عَلَى الجِدَارِ قَصيدَةً
خَبَّأتُها حَتَّى يَزول المَانِعُ...
عرّافةٌ و قصيدةٌ مجهولةٌ
وَخطيئةٌ يَسْعَى إليْها الطَّالعُ ...
ضَيَّعْتُ كُلَ مَشارقِي وَمَغَارِبي...
لَمَّا ارْتَدَتْ "لَوْنَ الأثيرِ" نوازعُ...
ضاعَتْ مَفاتيحُ القَصائِد مِنْ يَدي
فَمَتى بِرأيكَ قدْ يَعود الضَّائعُ
ختام حمودة