يقرر محكمة جنايات الجيزة اليوم، تأجيل محاكمة 23 متهماً في قضية قتل اللواء "نبيل فراج" في كرداسة إلى جلسة 26 أبريل لاستكمال مرافعة الدفاع.

عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين سامح زين الدين، وعفيفي عبد الله.

في بداية الجلسة استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع، ودفع المحامي نبوي إبراهيم، دفاع المتهم التاسع "شحات مصطفى"، ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش، وبطلان تحريات الأمن الوطني.

وأكد الدفاع، أن التحقيقات مع المتهم باطلة، لأنها تمت بدون استدعاء محامٍ للحضور معه، وأنها وقعت تحت تعذيب وإكراه، وفقا للمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية.

فيما قال المحامي عبد الحميد سالم، خلال مرافعته عن المتهم الثالث عشر عبد الغني العارف، إن موكله مندوب مبيعات، ولم يُضبط مع المتهمين في مزرعة كرداسة، ولم يعثر معه على أي أسلحة نارية.

وأضاف الدفاع أن ضابط الأمن الوطني المقدم "علاء. ي"، لم يقدم دليلا واحدا على أن موكله هو وسيلة الإمداد الرئيسية بالأموال والأسلحة في الهجوم على الحملة الأمنية بقيادة اللواء نبيل فراج.

وأوضح الدفاع خلال مرافعته، أن شاهد الإثبات في القضية المقدم "علاء. ي"، قال إن الممول الرئيسي للتنظيم المسئول عن قتل اللواء نبيل فراج هو المتهم الأول محمد نصر القفاص وليس موكله.

فيما قال المتهم المصاب بشلل أطفال "صلاح النحاس" إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولا تثبت بالاتهام فقط، وإلا لأصبح النبي "يوسف" متحرشًا، ولم تظهر براءة السيدة عائشة ولكن ظهرت براءتهما بعد ذلك.

ووجّه المتهم تساؤلا للقاضي، حول كيفية استخدامه بندقية آلية ومهاجمة القوات الأمنية بمدخل كرداسة وهو مصاب بشلل الأطفال في يده اليمنى.

وأضاف المتهم النحاس، أن هناك صراعًا بين أجهزة الدولة وجماعة الإخوان، والمتهمون في هذه القضية، هم الضحية.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل ضباط وأفراد شرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات بدون تصريح لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد.