العالم العربى

معركة الموصل.. تقدم ملموس وغازات سامة

كتب في : الأحد 23 اكتوبر 2016 بقلم : رشا الفضالى

يشهد امس السادس من معركة الموصل تطورات ميدانية وأخرى سياسية، وكان اللافت سيطرة القوات العراقية على مزيد من المناطق في محيط المدينة واقترابها لمسافة 5 كيلومترات من وسط الموصل.

 

وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، الأحد، إن القوات العراقية والشرطة الاتحادية وقوات البشمركة حققت تقدما ملموسا في مجموعة من المناطق حول الموصل.

 

وأوضح يحيى رسول، في مؤتمر صحفي، أنه تم رفع العلم العراقي في مقامية قضاء الحمدانية وأن العمل جار لتفتيش القضاء، مضيفا أنه تم تحرير قرية هرارة وقرية الرصيف من قبضة داعش.

 

وأفادت مصادر عسكرية من تمكن الجيش العراقي من اقتحام قضاء تلكيف إلى الشمال من الموصل حيث يعتبر القضاء أحد أقرب النقاط الجغرافية لبوابة الموصل الشمالية، يأتي ذلك في وقت شرع فيه الجهد الهندسي لجهاز مكافحة الارهاب بعملية تطهير ناحية برطلة.

 

 

5 كيلومترات

 

من ناحيته، قال وزير داخلية حكومة إقليم كردستان إن القوات العراقية باتت على بعد 5 كيلومترات من الموصل، وتحدث عن هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم.

 

وقدر كريم سنجاري عدد مقاتلي داعش في المدينة بين 4-8 آلاف عنصرا، متوقعا أن يبدوا مقاومة شرسة بسبب أهمية الموصل الرمزية عند التنظيم، وفق وكالة "رويترز".

 

الغازات السامة

 

وعلى صعيد متصل، نقلت "فرانس برس" عن العميد قصي حميد كاظم قائد فرقة الرد السريع، وفاة مدنيين اثنين جراء انبعاث الغازات السامة الناجمة عن تفجير داعش لمصنع الكبريت.

 

ويقع مصنع الكبريت الذي فجره داعش على بعد حوالي 50 كلم جنوب مدينة الموصل، حيث ينتشر آلاف من القوات الأمنية العراقية والميليشيات الداعمة لها في معركة استعادة الموصل التي انطلقت قبل أقل من أسبوع.

 

وارتدى أفراد القوات الأميركية في قاعدة "القيّارة" العسكرية جنوب الموصل أقنعة واقعية بسبب انبعاثات سامة حملتها الرياح من المصنع المحترق.

رفض عرض تركي

 

وعبر رئيس الوزراء العراقي حدير العبادي عن رفضه لمشاركة الأتراك في معركة الموصل، وقال للصحفيين في بغداد خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتون إن أمر معركة الموصل سيتعامل معه العراقيون وحدهم.

 

وأضاف أنه إذا كانت هناك حاجة للمساعدة فالعراق سيطلبها من تركيا أو غيرها من دول المنطقة .

بداية الصفحة