العالم العربى

النساء والأطفال ورقة داعش الأخيرة في الموصل

كتب في : الجمعة 07 يوليو 2017 - 12:35 صباحاً بقلم : أمل طه

قال قادة عسكريون عراقيون إن سيدات مسلحات تابعات لتنظيم داعش يطلقن النار على القوات العراقية ويستخدمن الأطفال دروعا بشرية، في حين يدافع التنظيم المتطرف عن آخر معاقله في المدينة القديمة بالموصل.

وكان استخدام المتطرفين لدروع بشرية قد أدى مرارا إلى إبطاء تقدم القوات العراقية على مدار العملية العسكرية المستمرة منذ تسعة أشهر لاستعادة الموصل، ثانية كبريات المدن العراقية، من قبضة داعش.

وبدا ارتباك قادة عسكريين عراقيين لدى مشاهدتهم صور مراقبة من جبهات القتال.

وفي السياق، قال اللواء سامي العريضي بينما أطلعه أحد الضباط على صور لطائرات بدون طيار على كمبيوتر صغير "النساء يقاتلن وأطفالهن إلى جوارهن ... هذا يجعلنا مترددين في استخدام الغارات الجوية. إن لم يكن الوضع هكذا لكنا أنهينا المهمة في ساعات قليلة".

واقترح ضابط آخر في مركز القيادة استخدام نيران المدفعية العراقية، الأمر الذي لا يتطلب موافقة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأضاف العريضي قائلا "بالنسبة لطفل، حتى إذا كان والده مجرما، فما ذنبه؟ في الوقت نفسه، رجالي ما زالوا يتعرضون لخسائر بشرية. لدينا 14 جريحا اليوم بالفعل".

وكانت سيدات قد شنت هجمات انتحارية استهدفت القوات العراقية من قبل. وعلى مدار الأسبوع الماضي اختبأت ثلاث انتحاريات وسط المدنيين النازحين وفجرن أنفسهم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود.

وكان رئيس الوزراء العراقي قد أعرب الثلاثاء عن تهانيه لقواته على "الانتصار الكبير" الذي تحقق في الموصل، بينما تبدو القوات على شفا طرد التنظيم المتطرف من آخر معاقله بينما يستمر القتال المحتدم من منزل إلى آخر.

 

بداية الصفحة