محافظات

مقترحات أهالي الدقهلية في الحوار الوطني.. زيادة الاهتمام بالشباب وقانون الإيجارات القديمة

كتب في : السبت 04 يونيو 2022 - 7:33 مساءً بقلم : أحمد العطار

 

منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته لإدارة حوار سياسي، حول أولويات ‏العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، لكل القوى السياسية دون استثناء أو تمييز، وهناك حالة حراك ملحوظة ‏على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

فتحت الدعوة الأبواب على مصراعيها أمام الجميع، ‏للاقتراح والنقاش، والإعلان عن الاحتياجات في المرحلة المقبلة في ظل الجمهورية الجديدة.‏

في محافظة الدقهلية استطلعت "بوابة الأهرام" آراء عدد من العاملين في الشأن العام؛ للتعرف إلى مقترحاتهم وأفكارهم التي يريدون مناقشتها خلال الحوار الوطني.‏

شكرا لمن أعطانا الفرصة ‏

قال العميد محمد بسيوني، رئيس نادي المنصورة الرياضي: "أقول شكرا للتجربة ‏الفريدة، شكرا للحوار، وأن يصل صوتنا كأندية جماهيرية، شكرا لمن أعطانا ‏الفرصة".

وأشار إلى المشاكل التي تواجه الأندية الشعبية، مثل الإيرادات المالية والدخول في تنافس مع أندية استثمارية تفتح سنويا، مما يضع عبئا على الأندية الشعبية في منظومة غير متكافئة.

وأعرب عن أمنيته أن تتواجد الأندية الشعبية خلال الحوار، وأن يكون للأندية ومجالس إداراتها دور في ‏اتخاذ القرارات في اتحادات الألعاب والتنسيق بينهم، من خلال الوزارات، وأن يعالج قانون الرياضة القادم كل المشكلات.‏

الحوار الوطني.. دعوة جاءت في الوقت المناسب

داليا الإتربي عضو المجلس القومي للمرأة، أمين التواصل السياسي بالأمانة العامة بحزب ‏الحركة الوطنية المصرية قالت: "الدعوة للحوار الوطني أتت في وقتها المناسب، وفتحت كل المجالات أمام مختلف الفئات دون تمييز".

انتخابات المحليات

وأوضحت أنها تتمنى أن يتم التركيز على ضرورة إجراء ‏انتخابات المحليات ووضع ضوابط لها، حتى يشعر المواطن أن المحليات ستعبر عنه التعبير السليم.
إصلاحات سريعة.. ومراجعة بعض مواد الدستور

وأضافت أنه يجب أيضا مناقشة ‏المشكلات الاقتصادية والاجتماعية؛ لأننا نحتاج إلى إصلاحات سريعة في قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات، ‏ومراجعة بعض مواد الدستور، ومنها نظام الانتخابات الفردي والقوائم وتعديل بعض الدوائر الانتخابية ‏لكي يشعر المواطن بوجود عدالة في توزيع الأدوار.

قانون الإيجارات القديم

وأكدت أن قانون الإيجارات القديم يحتاج إلى مراجعة من ‏المتخصصين، لافتة إلى أمنيتها أن يؤتي الحوار ثماره، ‏وأن يشعر المواطن بذلك وألا يتصدر المشهد أي حزب أو فصيل، وأن يكون الحوار لمصر والمصريين ‏جميعا.‏

ممارسة الشاب العمل السياسي بوعي دون توجيه

وعلق الدكتور إسلام مسعد، أستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، عضو مجلس إدارة بنادي المنصورة ‏قائلا «نتكلم اليوم عن الحوار الوطني وفكرة المواطنة، وأن الجميع له حقوق في الوطن وفي المجتمع"

وأكد أن دعوة الرئيس في ظل الجمهورية الجديدة ،‏والتطور الذي يحدث والتطور الرقمي الحالي، من نقاط القوة التي يجب أن نستند عليها الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الحوار الوطني بداية لمسار جديد، يدعو للبحث عن نقاط القوة الموجودة في المجتمع، والتي يمكن أن ننهض ‏بها.

ويرى أن فكرة مؤتمرات الشباب وبرلمان ‏الشباب بدايات مهدت لفكرة النقاش والحوار، مشيرا إلى ضرورة إيجاد فرصة للشباب في ممارسة الحياة ‏السياسية بوعي وفكر دون توجيه من قبل أيدولوجيات خارجية أو أجندات.‏

قضايا الأسرة المصرية والمرأة

وقالت الدكتورة أمينة شلبي، مقرر فرع القومي للمرأة بالدقهلية « نحتاج في الحوار الوطني أن نسمع كل أطياف المجتمع ونتكلم بعيدا عن أي أخبار مغلوطة من أجل الوصول لصيغة ترضي الجميع".

وأوضحت مشاركة المجلس القومي للمرأة وطرح عدد من القضايا التي تهم المرأة المصرية وأسرتها.

تأهيل المواطنين للمحليات

وأعرب الدكتور أسامة سلامة، أحد قيادات المجتمع المدني في الدقهلية عن سعادته بالدعوة للحوار ‏الوطني، واصفا الدعوة بأنها خطوة عظيمة جدا، في عمل حراك سياسي.

وتمنى أن تستمر الدعوة للحوار دوريا، لتسليط الضوء على المحليات والاستحقاق الانتخابي، وتأهيل المواطنين ‏للمحليات، لافتا إلى دورها المهم في مساعدة القيادة السياسة والتنفيذية على تحقيق الأهداف المرجوة في خطط التنمية.

الحوار الوطني.. علامة فارقة في تاريخ الجمهورية الجديدة

وقال الدكتور أحمد عبية، نقيب العلميين بالدقهلية: إن الحوار الوطني خطوة حقيقة لتحقيق الإصلاح ‏السياسي، الذي سيؤدي حتما ‏إلى إصلاح اقتصادي ومجتمعي.

وأوضح أن الحوار الوطني دعوة تدل أن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، وأن الدولة حريصة على أن تستمع ‏لكافة الآراء.

وأكد أن الحوار الوطني سيكون علامة فارقة في تاريخ الجمهورية الجديدة، ونواة ‏حقيقية لمزيد من الاستقرار.‏

الحوار الوطني.. فرصة يجب استغلالها

وأوضح السيد إبراهيم محام وباحث حقوقي، أن الدعوة للحوار هي فرصة يجب استغلالها للتعرف علي ‏مختلف الآراء والوصول إلى حلول متفق عليها تحقق صالح الشعب المصري.

وشكر للرئيس  تشكيل لجنة العفو الرئاسي، وما ترتب على ذلك من حالات إخلاء السبيل لمن لم يتورطوا في أعمال عنف أو سفك دماء المصريين.

وأعرب عن أمنيته أن يشمل الحوار شتى المجالات الاقتصادية والتشريعية والسياسية، ‏وحماية الطبقات المتوسطة والفئات المهمشة والضعيفة من آثار التضخم، من أجل الوصول إلى حلول ‏توافقية تؤدي لتحقيق أفضل النتائج للمجتمع المصري.‏

بداية الصفحة