قال الدكتور مهند خورشيد عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية: نرحب كمعهد للدراسات الإسلامية في جامعة مونستر الألمانية بما أكد عليه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي في كلمته في إطار فعاليات مؤتمر ميونخ على ضرورة مكافحة الإرهاب بفكر بديل يكون فكراً إصلاحياً تنويرياً.

وأضاف خورشيد، فى رسالة بعث بها  أن الإرهاب بات ظاهرة دولية لها مخاطر متعاظمة تؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات، وهو ما يستلزم من الجميع بذل جهود حثيثة وصادقة، لاقتلاع جذور تلك الظاهرة المعادية للإنسانية والتي تعد التهديد الأول لمساعي تحقيق التنمية.

واستكمل خورشيد: نحيي تأكيد الرئيس السيسي خلال مؤتمر ميونخ للأمن وفي إجابته على سؤال عن دور مصر في القضاء على الإرهاب على أهمية إصلاح الخطاب الديني.

وقال خورشيد: السيسي أول رئيس لدولة مسلمة يطالب المؤسسات الدينية بتصويب الخطاب الديني ويضع بذلك إصبعه على جرح طالما غض الكثيرون النظر عنه وخشي آخرون الاقتراب منه.

وقال خورشيد فى نص رسالته: استمعنا في ألمانيا باهتمام شديد لما قاله سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة النظر للآخر على أنه شقيق في الإنسانية، فلا نصف المسيحيين في بلاد المسلمين على أنهم أقليات بل على أنهم أشقاء لهم كل حقوق المواطن عملاً بقوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم" وليس فقط المسلم أو المؤمن بل الإنسان بما هو إنسان أصالة.

وأشار خورشيد، إلى ضرورة تضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب.