منوعات

علاج لمرض الدروس الخصوصيه من المغرب

كتب في : السبت 20 فبراير 2016 بقلم : طارق خليل

فى الوقت الذى تعجز فيه وزارة التربيه والتعليم ومستشارى التعليم بالوزارة على أيجاد حلول لمرض العصر والذى يسمى بالدروس الخصوصيه و يستنزف معظم موارد الاسر المصريه .

وقد أصبح آفه تصيب ميزانيه كل بيت فى الوقت الراهن والذى نعانى فيه من ظروف اقتصاديه متعسرة وبين حين وآخرتخرج علينا بعض التصريحات الجوفاء التى تجرم الدروس الخصوصيه وحديث عن قانون جديد لتجريم الدروس ولكن عجزت الوزارة والقائمين بها عن أيجاد العلاج الفعلى

فلماذا لا يتم الإستفادة من تجارب الآخرين فى الدول المختلفة طالما موجودة على ارض الواقع وتسير بنجاح كما يحدث فى دولة المغرب الذى يعمل بها المعلم من الصباح حتى بعد الظهيرة ويمنح راحه ثم يستكمل حتى نهاية اليوم الدراسى فى المساء مع منحه مرتب يستطيع من خلالة العيش بيسر وكرامة وهى طريقه مثاليه حيث يعمل تقريبا فعليا 9 ساعات يوميا هل تستفيد وزارة التربية والتعليم من هذه التجربه الناجحه والتى قضت على الدروس الخصوصيه بدولة المغرب نظرا لعدم تواجد مساحه وقتيه للمعلم حتى يكون معظم الوقت بالمدرسة والطلبه وليس كما يحدث فى مصر.

يوجد مساحات واسعه من الوقت الذى يعطى المجال لترك المدرسة والتوجه للدروس الخصوصية وكذلك  بعد اليوم الدراسى هل نستفيد من هذه التجربة أم نظل نشاهد العالم يتقدم فى ثورة التعليم ونحن ننظر تحت أقدامنا.

بداية الصفحة