تصدر محكمة جنايات القاهرة بجلستها المنعقدة بالتجمع الخامس غداً الاثنين، حكمها على الطبيب المتهم بالتحرش بفتاة أثناء توقيعه الكشف عليها بملامسة جسمها، داخل عيادته بالتجمع الأول... تعقد الجلسة برئاسة المستشار على صقر - رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين عبد المنصف ناصر وعصام بكار وصديق محمد سليمان بأمانة سر عادل الشيخ.

طالب دفاع المتهم بعدة طلبات أولها مناقشة المجني عليها بحضور مترجم من وزارة العدل، واستجواب الممرضة المذكور في التحقيقات كونها كانت متواجدة وقت الواقعة، وطلب التأجيل لحين جاهيزة المرافعة.

إحالة طبيب تحرش بفتاة داخل عيادته للجنايات 

كان المستشار أحمد يسري - المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية، قد أحال طبيب أمراض جلدية للمحاكمة الجنائية بـ محكمة جنايات القاهرة الجديدة لاتهامه بهتك عرض فتاة والتحرش بها داخل عيادته بالتجمع الأول.

جاء في أمر إحالة الخاص بالقضية التي حملت رقم 9065 لسنة 2024  جنح قسم التجمع الأول، قيام المتهم «ج . م» صاحب الـ 68 عاماً ومقيم في مدينتي، بهتك عرض فتاة حال توقيعه الكشف عليها من خلال ملامسه جسدها، مع استمرار حبسه على ذمة القضية، بعد استكمال التحقيقات التي تضمنت شهادات الشهود والأدلة الفنية والطبية.

أقوال ضحية التحرش

هذا وأدلت المجني عليها أمام جهات التحقيق بأقوات تفصيلية، في واقعة تعرضها للتحرش من قبل طبيب أمراض جلدية وتناسلية أثناء توقيع الكشف الطبي عليها داخل عيادته في منطقة القاهرة الجديدة.

وقالت المريضة أمام النيابة العامة: «أنا كنت بعاني من طفح جلدي، فذهبت إلى إحدى العيادات الجلدية لتوقيع الكشف، وهناك تقابلت مع الطبيب المشكو في حقه، وأثناء توقيع الكشف طلب مني الكشف على المناطق المتواجد بها طفح الجلد، وخلالها كانت منطقة الظهر وأعلى منطقة الصدر، واليد اليمنى، بعد الكشف كتب لي علاجًا وطلب مني الحضور بعد مرور أسبوعين للاستشارة، وبالفعل ذهبت إليه وفوجئت يسألني بعض الأسئلة الغريبة، زي إذا كنت متجوزة أو لا».

تحرش رسمي

وأضافت: أثناء مرور الوقت ذهبت للكشف عند الطبيب مرة أخرى، لظهور حبوب في يدي اليمنى، وعند الكشف قال إنه سيقوم بكي الحبوب لانتهاء الألم، وخلالها تفاجأت بأنه يلمس أماكن حساسة بجسدي، وقتها كنت خايفة ومش عارفة أتصرف إزاي غير إني سيبت العيادة ومشيت على طول، وبعدها تحدثت مع أصدقائي وقصيت لهم الموقف والجميع أثبت أنه تحرش رسمي ولابد من الإبلاغ عنه فحررت محضرًا.