العالم العربى

شخصيات بصمت التاريخ المغربي في التجارة والفن السابع والمواطنة المسؤولة الراحل محمد الشاط.

كتب في : الأحد 04 سبتمبر 2022 - 11:20 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

إن الشخصيات المغربية التي بصمت على مسار متميز في حياتها المهنية في مجال التجارة الراقية وخدمةالناس والرقي بالتعامل والخدمات الجليلة،وأيضا المساهمة في التوعية السينمائية في القرن الماضي. وقامت بنشر ثقافة المسرح والسينما للأجيال ونجحت في تبليغ رسالتها وتحقيق إنجازات مهمة في التعامل الحضاري مع الناس وتقديم لهم عطاءات إنسانية وخدماتية سامية،ومن هذه الشخصيات التي ستبقى خالدة بأعمال التي خدمت الإنسان الراحل الحاج محمد الشاط الذي أعتبره انا شخصيا رجل وليس كسائر الرجال صاحب الأخلاق الحميدة والأيادي البيضاء حنون معطاء،وكان له الفضل على شباب أصبحوا اليوم شخصيات وازنة بالمملكة المغربية.

لما نريد أن نتحدث على هذه العائلة عامة والحاج محمد الشاط خاصة،نحتاج إلى مجلدات،كان رحمه الله يحس بالفقير ويساعد المحتاج سرا،أنيق في لباسه ومحافظ على اللباس التقليدي المغربي،ذكي عميق في التسيير ومتدوق للفن الراقي الأصيل،أسس مع شقيقه المرحوم عبد الكريم الشاط سينما في الهواء الطلق بشارع مولاي العباس قرب النادي الإسرائيلي  وأيضا بحي مالقا بمدينة تطوان المغربية.

وبهذه المناسبة ارتأينا أن نسلط الضوء على هذه الشخصية المغربية الفذة التي قدمت خدمات جليلة وخدماتية وخاصة في مجال الاكلة السريعة أو الخفيفة في سنة 1964،من القرن الماضي في الزمن الجميل.

فهل تكريم الإنسان في حياته أفضل من تكريمه بعد مماته؟ كثير من الناس مروا علينا وكانت لهم بصمات واضحة على البلد وانجازات، ولم نعد نتذكرهم الا بعد ان فارقونا الى الدار الآخرة، حيث نرى في كل منهم اروع صفاته ومحاسنه. فمن الملاحظ ان الافذاذ والأذكياء والكرماء لا احد يلتفت اليهم في حياتهم، وعندما يغادرون تنفجر المقالات والقصائد في مدحهم، وكأننا لا نعلم انهم مميزون ويستحقون التكريم.

فهناك كثير من الشخصيات التي أسهمت في تقدم الوطن وخاصة الحمامة البيضاء بنت غرناطة تطوان ورفعة شأنها، وعملوا بإخلاص وتفانٍ،
انها فرصة لرد الجميل لهؤلاء الأوائل؛
 أذكر منهم:الحاج محمد وشقيقه  عبد الكريم الشاط رحمهما الله.

بداية الصفحة