لماذا السيس ؟

نعود بذاكرتنا الى الوراء عندما كان السيسى وزيرا للدفاع إبان حكم الإخوان ومحمد مرسى رئيسا عمت الفوضى البلاد وإنتشر الخراب فى الكثير من الأنحاء فتعلقت القلوب والحناجر بالجيش ولم يتردد السيسى حاملا رأسه على كتفه ملبيا طلب شعبه وأزاح الإخوان عن حكم البلاد .

وعندما طالبته جموع المصريين بالترشح لم يتردد وتولى الرئاسة فى وقت ساد فيه الإنهيار كل شئ ....

كان يعلم حجم المؤمرات الداخلية والخارجية وأن الوطن لابد من قوة تحميه فأعاد تسليح الجيش بأحدث الأسلحة ونوع من مصادر السلاح حتى أن الجيش المصرى صنف كأحد أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم وإن كان هو أشدها بأسا على الإطلاق

علم أن أبجديات البنية الأساسية للنهضة الإقتصادية هى الطرق الممهدة والسريعة فأنشأ آلاف الكيلومترات من الطرق والكبارى بدرجة لم تشهدها مصر طوال تاريخها

ولأن الطاقة عصب الحياة العصرية فقد أنشا العديد من محطات توليد الكهرباء وأعاد تحديث القائم منها وتجديد الشبكات الخاصة بها حتى أصبحنا فى طريقنا الى تصدير الفائض منها الى الدول المجاورة بعد أن كنا نعيش فى عصر الظلام فى عهد الإخوان

وبعد أن تراجع دورنا حتى إنعدم فى قارتنا الأم إفريقيا إستعادت مصر الريادة وأصبحت تتصدر الموقف إفريقيا مرة أخرى وتحسنت علاقاتها بمعظم دول القارة

وماحدث فى إفريقيا حدث عربيا وعدنا الوطن الأ كبر لكل العرب

كما أن زياراته لكبرى الدول العالمية أظهرت حجم مصر ومدى المكانة التى وصلنا إليها لدى هذه الدول

هذا هو السيسى صاحب كل هذه الإنجازات وصاحب المشاريع العملاقة التى سوف تعود بالنفع على الأجيال القادمة وأهمها محور قناة السويس والإكتشافات البترولية والغاز

الرجل لا يلتفت الى المهاترات ويعمل فى سباق مع الزمن لأنجاز كل مايجعل مصر أم الدنيا وعروس الدنيا فلنعطه الفرصة ولنترك الفرقة والخلافات ونستدرك روح العمل والبناء ونقف الى جانبه لنحقق معه أحلام وطموحات مصر والمصريين .... تحيا مصر .... تحيا مصر