اقتحمت شرطة الكيان الصهيوني ساحات المسجد الأقصي في تحدي استفزازي سافر لمشاعر المصلين منتهكين حرمة الاقصي، وتم إعتقال   عشرات الفلسطينيين أثناء أدائهم صلاه الجمعة في الحرم الإبراهيمي في القدس المحتلة، هذه الشركة من  الصهاينة يرون أنفسهم علي انهم هم اللذين بسيطرون علي ساحات  المسجد الاقصي، ويطلق عليهم أصحاب وجهة الضبط الخارجية ، والمجرمون دائما ما يكونوا اقرب إلي وجهة الضبط الخارجية نحو مطامعهم.                                                                                     

أشاد " نبيل ابو ردينة" المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية ان ما حدث بمثابة " إعلان حرب" علي الشعب الفلسطيني مما يستدعي ضرورة التدخل الفوري لمختلف الأطراف الدولية وحقوق الإنسان لوقف العدوان علي المسجد الأقصي، ودحض وجهة الضبط الخارجية للكيان الصهيوني حيال انتهاك حرمة الأقصي والاستفراد به.                                          

في حين طالب " نور وينسلاند" مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بوقف فوري لعمليات الإعتداء الغاشم علي شرق القدس وبالتحديد المسجد الأقصي، وذلك طبقا لما أمر به " نفتالي بيني" الوزير المفوض للكيان الصهيوني مطالبا شرذمة أعوانه بقتل كل فلسطيني يعترض علي الإحتلال.                                              

وفي سياق متصل قامت قوات الأمن الصهيونية بعملية إبادة ممنهجة تزامنا مع عيدي الفصح اليهودي والفصح المسيحي وبالاقتران مع وجهات ضبط خارجية لاستفزاز المصلين المسالمين وتدنيس حرمة المسجد الأقصي بهذا التصعيد الإسرائيلي وتغافل منظمة العفو الدولية .                                              

وما لبثت الأردن ان حملت إسرائيل مسؤولية التبعات الخطيرة للتصعيد في القدس وتداعياتها ، كما أدانت المغرب الاعتداء الإسرائيلي الصارخ وإصابة ما يزيد علي 150 فلسطيني نتيجة اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصي بالقدس يوم الجمعة 15 ابريل 2022.