قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف: إن لدى الأزهر الشريف عددا من الأفكار المطروحة لتعزيز استخدام اللغة العربية، والحفاظ عليها ونشر علومها بين فئات الشباب والنشء. 

أول هذه الأفكار بحسب وكيل الأزهر، هي أن ينطق الدبلوماسيون العرب باللسان العربي في المحافل الدولية، والأوساط السياسية.

أما ثاني هذه الأفكار، فهي تفعيل التشريعات الخاصة بحماية اللغة العربية والنهوض بها، بما يجعلها حاضرة في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية.

وذكر وكيل الأزهر أن ثالث هذه الأفكار هي أن تعمل الدوائر التربوية على إيجاد صيغ وبدائل مرغبة للنشء في دراستها والتكلم بها.

وأوضح أن رابع هذه الأفكار هي ضرورة توفر إرادة حقيقية وقرار بآليات تنفيذية يعنى بتعريب العلوم المعاصرة.

وتابع: "خامس هذه الأفكار هي أن تصطبغ الرسالة الإعلامية بالصبغة اللغوية الفصحى".

وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قد عقد الثلاثاء الماضي، ندوة "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، في إطار اهتمام الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بها وغير الناطقين،  وتعد العربية أغنى لغات العالم، بما تتضمنه كل أدوات التعبير في أصولها، ولما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مر التاريخ.