المتحدث الرسمي باسم هيئة قناة السويس، طارق حسنين إنه تلقى إشارة بوجود انهيار جزئي في أحد أحواض الترسيب بمشروع قناة السويس الجديدة.

وأضاف «حسنين» في تصريحات خاصة له، إنه حتى الآن لم يتم الوقوف على أسباب الحادث وتفاصيله، مشيرًا إلى عدم تحديد وجود أي إصابات أو قتلى على خلفية الحادث حتى الآن.

وتعهد المتحدث باسم هيئة قناة السويس، بإصدار بيان صحفي خلال الساعات المقبلة، من أجل توضيح أسباب الحادث والنتائج المترتبة عليه، وتوضيح الصورة للقنوات الإعلامية المختلفة.

وأكد الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، استمرار وجود مرفق الإسعاف التابع للمحافظة بكامل طاقته داخل الضفة الشرقية للبلاد، بعد تمكن سيارات الإسعاف من العبور إلى الضفة، بعد إعادة تشغيل معديات العبور، مشيرا إلى عدم وجود بيان رسمي يشير إلى وجود أي من العمال المفقودين أو المصابين أو الوفيات.

وأعلن عدد من العمال بموقع الحفر رفضهم لتلقي أي من الإسعافات الأولية أو نقلهم لمستشفى الإسماعيلية العام، مطالبين بمحاولات التدخل السريع لإنقاذ زملائهم الذين تم فقدهم ولم يتم العثور عليهم حتى الآن نتيجة تدفق المياه.

وأشار أحد العاملين بشركة "فاضلكوا" العاملة بين قريتى "الأبطال" و"التقدم" إلى أنهم فوجئوا بتسريب كم كبير من المياه أثناء استكمالهم مراحل الحفر الجاف، ما أدى إلى فقدان عدد من العمال والمعدات.

وقد صرح مصدر طبي أن هناك فرقا من الإنقاذ السريع ستقوم بالتدخل العاجل مع بزوغ أول شعاع للنهار لإجادة التعامل، مع رفع حالة الطوارئ القصوى داخل القطاع الطبي بالمحافظة.