الأدب

... ' قالت ' ...

كتب في : الثلاثاء 19 يوليو 2022 - 1:29 مساءً بقلم : ختام حمودة

 

لا تُخْبري الباقينَ عَنْ جَلَسَاتنا
فَأَنَا كَتَبْتُ عَلَى جِدارِكِ مَا يَلِي
بِيَدَيْكِ أَوْراقِي الْقَديمَة كُلّهَا
وَعَلى يَدَيْكِ وَفي غَرامكِ مَقْتَلي
رُدِّي السَّلامَ وَلامِسي قَطْرَ النَّدَى
لا تَحْبِسِي ظِلَّ الهَواء وَتَرْحَلِي
(قلت)
الشَّوْقُ لِي وَالحُبُّ لي وَ قَصائِدي
تَجْتَثُّ ذاكِرَة الكَلامِ وَلَسْتَ لِي
اجْلِسْ بِقُرْبي وَاسْتَمِعْ لِنَصائِحي
وَدَعِ المَسائِلَ دونَ أَيِّ تدَخُّلِ
عِنْدي الْمَشاهِدُ قَدْ تُماثِل غَيْرها
فاشحذ خيالك من (صَفيرِ البُلْبُلِ)
هَبَّ البَخورُ وَقَدْ رَأيتُ وَما رَأى
ضَرْب الكَهانَة في وَسَاوِس مَنْدَلي
أنا في احْتلالي قَدْ تَرَكْت مَشاعري
فَوْقَ الرَّمادِ وَفي جُنون المُقْبِلِ
سَنَعودُ رغْم خَسارَتي وَتَعّذُّبِي
لِنُقيم أعْراس الوُرود بِمَعْقلي

بداية الصفحة