كتاب وآراء

مصر هى القلب وأذا مات القلب فلا حياة

كتب في : الجمعة 12 اغسطس 2016 بقلم : طارق خليل

( أدخلوا مصر ان شاء الله أمنين ) أختص الله مصر بالآمن والامان وسميت مصر من أسم ابن نبى الله نوح عليه السلام وذكرت فى القرأن الكريم خمس مرات صراحة فى سورة البقره ويوسف والزخرف ويونس

وفى العديد اشارة الى مصر وسميت الكنانه لآنها محفوظه بين الصحراء الشرقيه والغربيه وهى مصر الذى قال عنها الحبيب صلى الله عليه وسلم (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً) وقال عنها عمرو بن العاص ان أمارة مصر تعدل كل باقى دول الخلافة وهى مصر عندما حدثت المجاعه فى شبه الجزيرة العربيه ويرسل الفاروق عمر بن الخطاب الى اهل مصر واغوثاه واغوثاه واغوثاه فيجتمع المصريين ويرسلون قافلة أولها فى المدينة واخرها فى القاهرة ودعوة الفاروق لآهل مصر بالخير والنماء والرخاء وهى مصر الذى ولد وكبر فيها نبى الله موسى ويكلمه الله فى الواد المقدس طوى بطور سيناء وهى مصر الذى اشترى أحد المصريين نبى الله يوسف ويعيش ويموت فى مصر وليست صدفه أن تكون أمنا هاجر زوجة خليل الرحمن ابراهيم من مصر وكذلك ماريه القبطيه أم أبراهيم عليه السلام المصريه والتى كانت من صعيد مصر والذى أهداها حاكم مصر المقوقس وأختها سيرين الى الرسول صلى الله عليه وسلم وتزوج الحبيب ماريه ووهب أختها الى شاعره حسان بن ثابت الانصارى أنها مصر أرض الكنانه ومهبط الاديان والذى سميت ( مصر أم البلاد ) لدعوة نبى الله نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد

بداية الصفحة