السادس من أكتوبر عام  1973 يوم محفور في ذاكرة المصريين سواء من الأجيال التى عاصرته أو الأجيال اللاحقة والتالية بعمر الزمن بل هو يوم محفور في ذاكرة الإنسانية كلها لأنه يوم تحقق فيه النصر على العدو الإسرائيلى في معركة العزة والكرامة وفي معركة أذهلت كل الخبراء العسكريين في ربوع الدنيا كيف لا وفيها من قال عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام "خير أجناد الأرض"

واذا كنا في نفس التاريخ من كل عام نحتفل بنصرنا العظيم فإن طيورنا المهاجرة من أبناء مصر لم تكن لتفوتهم هذه الفرصة أبدا ليعبرو عن عشقهم لوطنهم الأم مصر وفخرهم بها

فقد أقامت الملحقية العسكرية في روسيا إحتفالا بنصر السادس من أكتوبر وكان على رأس الحضور الملحق العسكرى بروسيا وكامل هيئة مكتب الملحقية العسكرية وأيضا سعادة سفير مصر في روسيا وكامل أعضاء السفارة المصرية وأعضاء السلك الدبلوماسى في روسيا ولفيف من الضيوف وأعضاء الجالية المصرية برئاسة المهندس أيمن العيسوى

كل الحاضرين شعروا بفخر هذا اليوم وشعروا بأن جيشهم العظيم لهم الحق بأن يفخروا به وخصوصا أنه يحارب الإرهاب بالوكالة عن كل دول العالم ويخوض معه معارك شرسة دون تهاون أو تراجع ومن هنا ومن مكان الملحقية نهنئ مصر جيشا وشعبا برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى ذلك الرجل الذى يقود مصر الى الأمام والى الإستقرار في أحلك الفترات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط وأنه لقادر أن يعبر بنا الى بر الأمان

حمى الله مصر وبقيت أبد الدهر درة في جبين الشرق