أخبار عاجلة

وزيرتا التخطيط والهجرة تجتمعان مع الشباب الدارسين بالخارج للاستماع لأفكارهم

كتب في : الأربعاء 25 اغسطس 2021 - 1:11 مساءً بقلم : أشرف عبد المولى

 

عقدت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حلقة نقاشية مع الشباب المصريين الدارسين في الخارج عبر تطبيق "زووم"، وذلك في إطار أنشطة مركز وزارة الهجرة للحوار «MEDCE»، وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية للشباب المصريين الدارسين في الخارج التي أطلقتها وزارة الهجرة في يناير 2021، وفقا لبيان الوزارة اليوم.

واستعرضت السعيد، مهام الوزارة والجهات التابعة لها وأهم البرامج والمشروعات التنموية التي تقوم بتنفيذها والمتمثلة في رؤية مصر 2030، البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي، المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، مشروع رواد 2030، التقرير الوطني الطوعي، المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، جائزة مصر للتميز الحكومي، مبادرة سفراء التنمية المستدامة، تقرير التنمية البشرية.

وسلطت السعيد الضوء على التجربة التنموية لمصر في الأعوام الأخيرة، وركائز جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي تم إطلاقها عام 2016 وأبرز إجراءاته والمتمثلة في حزمة من الاصلاحات التشريعية والمؤسسية، ضبط السياسة المالية والنقدية، التوسع في مشروعات البنية الأساسية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص وإنشاء صندوق مصر السيادي، والتوسع في استثمارات التنمية البشرية، مؤكدة نجاح هذه المرحلة من البرنامج وهو ما نتج عنه تحسن ملحوظ في ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في عام 2019.

وأشارت السعيد إلى نجاح الدولة في مواجهة جائحة كورونا، حيث تم تخصيص 100 مليار جنيه 2% من الناتج المحلي لتمويل خطة الاستجابة الشاملة؛ التي تُوازن بين صحة الأفراد واستمرار النشاط الاقتصادي، وقد تم التحرك على 3 محاور رئيسية هي: التخفيف من تداعيات الأزمة على المواطن من خلال دعم العمالة غير المنتظمة من خلال منح شهرية، زيادة الدعم المقدم لأصحاب المعاشات بنسبة 14%، زيادة حد الإعفاء الضريبي، تيسير التعاملات البنكية.

وأضافت أن المحور الثاني هو مساندة القطاعات المتضررة، من خلال خفض أسعار الفائدة، وتأجيل وإعادة جدولة المديونيات، وتأجيل مدفوعات الضرائب، بالإضافة إلى توفير حزم تمويلية للقطاعات المتضررة، والمحور الثالث إعادة ترتيب الأولويات في الخطط التنموية حيث أصبحت القطاعات ذات الأولوية التنمية البشرية، زالتحول الرقمي، وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، والاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر.

وأوضحت أن برنامج الإصلاحات الهيكلية يمثل المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وقد تم إطلاقه في 27 أبريل 2021، ويستهدف البرنامج بالأساس القطاع الحقيقي بإصلاحات هيكلية جذرية وهادفة تسهم في تحويل مسار الاقتصاد المصري إلى اقتصاد إنتاجي يتمتع بمزايا تنافسية، زيادة مرونة الاقتصاد المصري، رفع قدرة الاقتصاد على امتصاص الصدمات الخارجية والداخلية، مما يدعم قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوازن والمستدام.

وأضافت أن المحور الأساسي للبرنامج يتمثل في إعادة هيكلة الاقتصاد بالتركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي: الزراعة، الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويدعمه 5 محاور فرعية هي تحسين بيئة الاعمال وتنمية دور القطاع الخاص، زيادة مرونة سوق العمل ورفع كفاءة التدريب المهني، الاستثمار في رأس المال البشري، الشمول المالي وإتاحة التمويل، كفاءة المؤسسات العامة والحوكمة.

وأوضحت أن الوظائف المطلوبة في المستقبل هي الوظائف المرتبطة بالروبوتات وتشغيلها وصيانتها ومراقبتها وتوريدها، والمتعلقة بالبيانات الضخمة، وبأنظمة الذكاء الاصطناعي، والوظائف المتعلقة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، المتعلقة بالعملات الرقمية، وأن المهارات المطلوبة لهذه الوظائف تتمثل في المهارات الرقمية والتقنيّة والمهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مهارات البحث والتطوير، والمعرفة والإبداع والابتكار والتصميم، والتفكير المنطقي، والتفكير النقدي، فضلا عن المهارات المرتبطة بتقنية المعلومات وبجمع المعلومات ومعالجتها.

من ناحيتها، أوضحت نبيلة مكرم، أن مصر تمضي بخطى ثابتة رغم التحديات، وهو ما انعكس على الثقة الدولية في الرؤية المصرية وجهود التنمية المختلفة، مشيرة إلى الجهود الحكومية في استراتيجية بناءالإنسان وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، وحرص القيادة السياسية على الاهتمام بالشباب وتوفير بدائل آمنة للهجرة، بالتدريب والتأهيل ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، بجانب تنفيذ زيارات إلى المشروعات القومية والمدن الجديدة ليشاهدوا بأنفسهم ما يحدث في مصر من طفرة حضارية.

وأعلنت أنه سيتم تنظيم زيارة لشباب الدارسين من أعضاء مركز الحوار إلى المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف وإعادة الإدماج، بجانب التنسيق مع وزارة التخطيط لتضمين النشرة الشهرية -التي يصدرها المركز للطلاب الدارسين بالخارج- جزء اقتصادي متعلق بنجاحات الدولة والمؤشرات المختلفة، للرد على ما يثار من إشاعات وتعريفهم بمنجزات الدولة.

بداية الصفحة