تعرضت مراسلة الإذاعة البريطانية "كلير ريد" لموقف محرج بمطار القاهرة، عند اكتشاف موظفة المطار وجود الفوط الصحية "تامبون" في جيبها، وعدم تعرفها عليها، وطرحها العديد من الأسئلة الأكثر إحراجا كما وصفتها المراسلة، عن طبيعة المنتج، وكيفية استخدامه.
 
الأمر الذي دفعنا إلى عرض كل التفاصيل التي تتعلق بالفوط الصحية "تامبون"، في السطور التالية:
 

ما هو التامبون؟
هو عبارة عن سدادة قطنية، تستخدمها النساء بدلا من الفوط الصحية الاعتيادية، خلال الدورة الشهرية، ويرجع أصل كلمة "تامبون" إلى اللغة الفرنسية، وتعني قطعة من القماش لتغطية حفرة أو لتسد فتحة، وحاليًا يستخدم "التامبون" ليدخل بسهولة في المهبل، أثناء الحيض لامتصاص تدفق الدم.
 

تركيبه
يختلف تصميم التامبون بين الشركات وخطوط الإنتاج، وهو على شكل أنبوبة، ويشبه في تصميمه طلقة الرصاص، ومعظم السدادات القطنية "تامبون" تحتوي على خيط للإزالة، وتصنع من حرير الرايون أو خليط من حرير الرايون والقطن، أما السدادات القطنية العضوية فتحتوي على 100% قطن فقط.
 

استخدامه
توضع السدادات القطنية (التامبون) داخل المهبل برفق، وتدخل لأقصى نقطة يمكن بلوغها، حتى يتسنى لها امتصاص الدم قبل أن يخرج، ويمكن تركها لمدة 4 إلى 6 ساعات حسب نوعها، والذي يحدد وفقا لغزارة الدم، وهناك خيط رفيع، بالتامبون، لنزعها بسهولة لتغييرها.
 

فوائده
تعد هي الأفضل لاستخدامها خلال السباحة أو المصايف، فيمكن الاستمتاع بنزول البحر باطمئنان خلال الدورة الشهرية، كذلك عند الخروج لفترات طويلة خلال هذه الأيام المزعجة، دون الخوف من تسريب الفوط الاعتيادية.
 

عامل أمان
تشير الدكتورة عزة الفرماوي استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن التامبون ظهر منذ سنوات، ولكنه مخصص للمتزوجات فقط، لأن استخدام الفتاة العذراء له يؤدي إلى فض غشاء البكارة، وحتى المخصص لغير المتزوجات محاط بالمخاطر.
 
فائدة التامبون الوحيدة، هو امتصاصه لدم الحيض قبل خروجه، مما يمثل عامل أمان كبير للمرأة عند الخروج أو الحركة، أو حتى نزول الماء خلال أيام الدورة الشهرية.
 

عيوبه
يسبب التهابات شديدة في المهبل، إذا تم تركه لفترة أطول من المسموح بها، خاصة أن مناعة الجسم تكون ضعيفة خلال أيام الحيض.
 
كما أنه لا يمتص فقط دم الحيض، بل إنه يمتص السوائل جميعها الموجودة في هذه المنطقة، مما يجعله سببا في الإصابة بجفاف المهبل.
 

أسعار التامبون في مصر
بدأ التامبون يغزو الأسواق المصرية منذ عدة سنوات قليلة، وكانت نادرة الوجود، وبدأت في التداول من خلال شركات البيع على الإنترنت، ووصل ثمنها إلى 300 جنيه للعبوة التي تحتوي على 10 قطع.
 
وبدأت تنتشر على استحياء في الصيدليات الكبرى، لعدم وجود وعي كافِ بطريقة استخدامها، ووصل ثمنها الآن إلى 45 جنيها للعبوة.