واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصفَه الجوي على قطاع غزة، وشن غارات مكثفة على مواقعَ فلسطينية بالقطاع. 

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بحسب «أمد» مواقعَ عسكرية وأمنية في قطاع غزة، واستهدفت موقع عسكري على شارع صلاح الدين قرب منطقة أبو عاصى وسط القطاع بصاروخ استطلاع.

كما عادوت طائرات الاحتلال الاسرائيلي الكَرة، وقصفت الطائرات الحربية الموقع بصاروخين بعد دقائق.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنة "سديروت" المحاذية للقطاع.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة نحو الغلاف".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن صافرات الإنذار دوت في سديروت، ونير عام، ونيفيم، في غلاف قطاع غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن الصواريخ أصابت ساحة منزلين في المستوطنة، اشتعلت النيران في أحدها، ووقعت أضرار.

صافرات الإنذار

وكانت هذه المرة الأولى منذ عدة أشهر تنطلق فيها صافرات الإنذار بعد عام من التوصل لتهدئة بين الفصائل في القطاع وتل أبيب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: إن صافرات الإنذار دوت في غلاف قطاع غزة.

وفي وقت لاحق أوضح الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار في محيط قطاع غزة إنذار كاذب.

لحظة قصف الحي الفلسطيني بغزة 

وجاء دوي صافرات الإنذار بعد ساعات من التوتر الشديد في مدينة القدس الشرقية، إثر قيام 454 مستوطنًا باقتحام المسجد الأقصى المبارك بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

الشرطة الإسرائيلية 

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان اعتقال 9 فلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه خلال فترة الاقتحامات.

وبدوره فقد ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن 19 فلسطينيًّا أُصيبوا في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه إثر اعتداءات بالضرب والرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال فترة الاقتحامات التي استمرت 3 ساعات.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصىالمبارك أمام المصلين خلال فترة الاقتحامات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة المصلَّى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وهاجمت مئات المصلين المتواجدين داخله.

ولفتت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة والمخابرات وضباط استباحوا بأسلحتهم وأحذيتهم المسجد القبلي بعد محاصرته لأكثر من ساعة، واعتدوا على الموجودين وألقوا القنابل باتجاههم واعتقلوا نحو عشرات المصلين.