كتاب وآراء

عمر حشيش يكتب :الجيش المصرى الاشرس و الاقوى بحريا وجويا فى الشرق الاوسط

كتب في : الأربعاء 05 إبريل 2017 - 7:00 مساءً بقلم : عمر حشيش

تستعد مصر لامتلاك أشرس المروحيات الروسية، من طراز "كا-52" (التمساح) للتمركز على متن حاملتي المروحيات "ميسترال" ـ"جمال عبد الناصر"، و"أنور السادات"

أكد نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، أناتولي بونتشوك، روسيا تنفذ عقد تزويد مصر بمروحيات عسكرية من طراز "كا 52-التمساح".

واختارت مصر هذا النوع من المروحيات، لأنها في الأساس كانت مصممة لحاملة الطائرات الفرنسية "ميسترال" التي كانت روسيا تنوي امتلاكها، حيث تعد مروحيات كا- 52 مناسبة لجميع الأحوال الجوية ولا تقل "كا-52" في مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" (أباتشي) الأمريكية، وإن كانت تتفوق عليها في كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات، أو توجيه مجموعة من المروحيات، وفي السرعة ومدى الطيران والتحليق أيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف، مما لا يتوافر للأباتشي، ومن المعروف أن بدن الطائرة مصمم بحيث يتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة.

النسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات "ميسترال" تحمل مواصفات متطورة لم يعلن عنها . كانت روسيا قد طورت هذا الطراز لاستخدامه على متن حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين كانتا قد صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما في تدعيم الأسطول البحري الروسي، إلا أن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، أي أن حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين اشترتهما مصر من فرنسا صنعتا خصيصاً لمروحيات "كا-52" المسماة "أليغاتور"، وبهذا تكون مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك في تصنيعها بلدان كبيران في عالم السلاح بحرياً وجوياً، وتضافرت فيها خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية متعددة الأطراف.

تحمل المروحية شحنة كبيرة من صواريخ كروز ذاتية الدفع وقنابل ليزرية أربعة نقاط تعليق خارجية تحت أطراف الأجنحة بالإضافة إلى نقطتي تعليق على الأجنحة، أي بمجموع حوالي 2000 كيلوغرام اعتمادا على المزيج.

حافظ على ثباتك فانت المستهدف

-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر

-لم يعد خافيا على احد كل ما يحاك من مؤمرات ضد مصرنا الغالية لكن حتى العقلاء يتناسون فى كثير من الأحيان العديد من الاشكاليات المهمة والمحيطة بنا كما تتعامى أبصار البعض عن احداثيات شديدة الخطورة على رقعة شطرنح المنطقة التى نعيش فيها والتى تحولت الى مسرح عمليات كبيره لكل جيوش العالم وأجهزة استخباراتهم

-مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الولايات المتحدة تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج "جديد" من العلاقات الدولية — المهتزة أحيانا ولكنها صامدة حتى الآن- لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.

بداية الصفحة