العالم العربى

على الحسني: الحفاظ على التقاليد والعادات العربية والخليجية والإسلامية هدف مهرجان مسقط

كتب في : الاثنين 29 إبريل 2019 - 10:58 صباحاً بقلم : محمد وحيد

اكد على بن خلفان الحسنى. مساعد مسؤل اللجنة الاعلامية بمهرجان مسقط 2019 ان هناك رغبة ملحة في الانفتاح على العالم مع الحفاظ على التقاليد والعادات العربية والخليجية والإسلامية. كان هذا هو الهدف الاول لنا هذا العام خلال وضع برامج وفاعليات مهرجان مسقط 2019 ... وهذا ما يريده القائمون على مهرجان مسقط السنوي في سلطنة عمان....فعاليات الدورة التاسعة عشرة من هذا المهرجان بدأت في 10 يناير واستمرت على مدى واحد وثلاثين يوما أي حتى العاشر من فبراير، تحت شعار " تواصل وفرح". واختار المنظمون أن تجري الفعاليات المتنوعة لهذه الدورة من المهرجان في منتزهين كبيرين في العاصمة، هما منتزه "النسيم" ومنتزه "العامرات". فقد كانت هناك أنشطة فنية ومسرحيات للأطفال وعروض رياضية وفلكلورية وغير ذلك من وسائل الترفيه والتسلية يراد منها بث الفرح في نفوس الزائرين وتعريفهم بتراث السلطنة ... وضم كل منتزه بشكل رئيسي قرية تراثية يكتشف فيها الزائر الحرف اليدوية التي كان يمارسها العمانيون منذ قديم الزمان ليس في ولاية العاصمة مسقط فحسب، وإنما في جميع ولايات السلطنة وهناك أيضا خشبات مسرح تنتشر في المكان تقدم فيها الفرق الفلكلورية العمانية عروضها المتنوعة.و ان بلدية مسقط رأت أن تطلق فعاليات المهرجان في هذا الوقت من السنة التي يكون فيها الطقس دافئا ودرجات الحرارة مقبولة، كما ارتأت أن تكون خلال العطلة المدرسية، وذلك بهدف استقطاب جميع أفراد العائلة وبث النشاط في شرايين المدينة والترفيه عن سكانها وإضافة شيء جديد مثير إلى حياتهم اليومية الروتينية.وحلو التطوير الذى يشهده المهرجان هذا العام وايضا هناك تطور ملحوظ يطرأ على فعاليات هذا المهرجان سنة بعد أخرى من حيث التنظيم والمشاركات الفنية والرياضية وألعاب الإثارة فقد كانت فعاليات الدورة الأولى منه والتي جرت عام ثمانية وتسعين من القرن الماضي مختلفة بالمقارنة مع فعاليات هذه الدورة،و مهرجان مسقط يتميز بتنوع الفعاليات وعدم تخصصها في نوع فني واحد أو رياضي واحد أو مجال تسلية واحد بحيث أنه اختار من كل قطر أغنية ومن كل زهرة بستان كما يقولون.والقائمين علي المهرجان يؤكدون أنهم يريدون فعليا هذا التنوع لاجتذاب أكبر عدد من الناس من مختلف الشرائح العمرية والمشارب الثقافية وإرضاء جميع رغباتهم في الموقع ذاته وفي الوقت ذاته بتوفير أمكنة للعب والتسلية ومتابعة عروض المسرح والألعاب البهلوانية والعروض الراقصة ورؤية أحدث أنواع السيارات المعروضة في المكان والتمتع بالفرجة على الألعاب النارية اليومية والفرجة على مسرحيات الأطفال ومتابعة العروض الفلكلورية والحرف التقليدية اليدوية وطرق صناعة الأطباق العمانية وإمكانية تذوقها وغير ذلك من وسائل الترفيه والتسلية التي تصب جميعها في بحر شعار هذه الدورة من المهرجان والرغبة في التواصل والفرح.

بداية الصفحة