ثقافه وفنون

12 معلومة عن 'المصير' في ذكرى عرضه: لــ «شاهين» كان سيؤدي دور 'ابن رشد'

كتب في : الجمعة 19 اغسطس 2016 بقلم : سالى سامى

19 عاما مرت على العرض الأول لفيلم "المصير" في 18 أغسطس 1997.

الفيلم أحد أبرز أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، وهو أحد العلامات في تاريخ السينما المصرية، ويحكي قصة العلامة ابن رشد في الأندلس، والصراع بين العقل والنقل، وبين الحرية والإرهاب.

أدى بطولة الفيلم نور الشريف، محمود حميدة، ليلى علوى، صفية العمري، هاني سلامة، خالد النبوي، ومحمد منير.

 

وهذه معلومات عن "المصير" في الذكرى الـ19 للعرض الأول للفيلم.

 

1- عُرض الفيلم في فرنسا جماهيريا في 15 أكتوبر 1997، وكان قد عرض في مهرجان كان لهذا العام في شهر مايو.

 

2- عُرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية في 4 أكتوبر من نفس العام، وعرض في إسبانيا عام 2000، وعرض في أبريل 2009 باليونان ضمن فعاليات مهرجان الفيلم الفرانكفوني.

 

3- كتب شاهين الفيلم بمعاونة خالد يوسف، أحد التلاميذ المعروفين للمخرج الراحل.

 

4- كان الفيلم رسالة من شاهين للرد على الدعاوى القضائية التي أقيمت ضده بعد فيلمه "المهاجر" والتي اتهمته بتقديم شخصية النبي يوسف على الشاشة.

 

5- تقييم الفيلم على موقع "Imdb" 7.4.

 

6-  كان يوسف شاهين يريد أن يلعب دور ابن رشد في البداية، وأن يلعب نور الشريف دور الخليفة، لكن الأخير أقنعه بأن يؤدي هو دور العلامة الأندلسي.

 

7- صُور الفيلم في سوريا ولبنان استغلالا للمناطق الأثرية التي تعطي الجو الأندلسي، فكان مسجد قرطبة في الفيلم هو المسجد الأموي في سوريا، ومعسكر الإرهابيين في الفيلم هو قلعة الحسن في مدينة حمص السورية، وكذلك جبال لبنان التي أعطت المناخ الفرنسي في العمل.

 

8- أبرز العبارات التي وردت في الفيلم قالها شقيق الخليفة: الأفكار لها أجنحة. لا يمكن لأحد أن يمنعها من الطيران.

 

9- قال الممثل الأمريكي داني جلوفر عن الفيلم إنه بمثابة تحذير وتنبؤ بالإرهاب الذي تمر به مصر حاليا.

 

10-  نال الفيلم جائزة مهرجان أميان الدولي، كما توج مشوار جاهين في مهرجان كان ومنح المخرج الراحل جائزة اليوبيل الذهبي عن مجمل أعماله بسبب الفيلم، كما فاز خالد النبوي بجائزة أفضل ممثل مساعد من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1998.

 

11-  تقدم الفيلم للترشح لجائزة الأوسكار في الدورة الـ70 من المهرجان الأمريكي سنة 1998 لكنه لم يفز بها.

 

12- نجاح العمل نقديا وجماهيريا لم يخل من انتقادات، منها إجراء الحوار على لسان الشخصيات بالعامية، وكتب المفكر الدكتور جلال أمين أنه كان بإمكان شاهين التعامل مع شخصية ابن رشد بقدر أكبر من الحفاوة والأسطورية بالحفاظ على اللغة الفصيحة على لسانه، وذكر أن مردود ذلك على الشخصية كان سيكون أكبر.

 

بداية الصفحة