عالم
الحاكم العسكري لمدغشقر يؤدي اليمين رئيسًا للبلاد

أدى الكولونيل مايكل راندريانيرينا اليمين رئيسًا لمدغشقر، بعد أن تولى الجيش السلطة في الدولة الجزيرة الأسبوع الجاري في أعقاب احتجاجات أجبرت الرئيس أندريه راجولينا على الفرار.
وجرت مراسم أداء اليمين في المحكمة الدستورية العليا.
وأدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي هذا الاستيلاء العسكري، حيث قرر الأخير تعليق عضوية مدغشقر في هيئته.
وغادر الرئيس المقال أندري راجويلينا البلاد، مدعيا أن حياته كانت في خطر، ثم تم عزله غيابيا يوم الثلاثاء بعد إعلان راندريانيرينا أن الجيش سيتولى السلطة.
وحدث الانقلاب بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات مناهضة للحكومة، قادها الشباب في مختلف المدن، مطالبين بحلول لمشاكل الانقطاعات المزمنة للكهرباء والمياه وانتشار الفقر.
واكتسبت الاحتجاجات زخمًا إضافيًّا عندما تمردت وحدة راندريانيرينا العسكرية، المعروفة باسم (CAPSAT)، وانضمت إلى صفوف المحتجين.
وتعد مدغشقر واحدة من الدول الأدنى على مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، حيث يعيش ثلاثة أرباع سكانها البالغ عددهم 30 مليون نسمة تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولي لعام 2022. ويملك نحو 36% فقط من السكان إمكانية الوصول إلى الكهرباء، التي غالبًا ما تعاني من انقطاعات يومية.
وقال راندريانيرينا إن لجنة عسكرية ستتولى الحكم لمدة تصل إلى عامين بالتوازي مع حكومة انتقالية، على أن تنظم بعد ذلك انتخابات جديدة.