كتاب وآراء

كانت معركة و مجد للشرطة المصرية

كتب في : الأربعاء 25 اكتوبر 2017 - 12:58 مساءً بقلم : هناء حسن

شعب مصر العظيم أنجب الأبطال, على مر التاريخ, يذكر أسماء وأسماء لشباب ورجال مصريين, قدموا أرواحهم فداء للوطن, حب ودفاع عن ارض مصر الخالدة, لم يتردد الشرفاء الأبطال الفدائيين لحماية الوطن ، تسابق الرجال إلى الشهادة, لأنهم كما قال وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم, هم خير أجناد الأرض, تركوا الولد والأهل والمال ، للفرض والواجب نحو الوطن، هم رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه, جيش وشرطه رجال مصريين كتبوا أسمائهم في لوحة شرف التاريخ, بمجد وانتصارات كم من ملحمة بطولية تاريخية كتبها أبناء شعب مصر العظيم, بدمائهم ومازالوا يدافعون عن الأرض, وفداء للشعب ذهبوا بإقدامهم إلى الموت, بشجاعة مؤمنين بالله والوطن الشرطة المصرية, تضيف ملحمة بطولية جديدة في سجل تاريخها المشرف العظيم, كانت معركة طريق الواحات البحرية, الكيلو 135 يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017 ذهب الأبطال لتطهير البلاد من بؤرة إرهابية, مكونة من 100 عنصر ارهابى, كانت تحمل الأسلحة الثقيلة, والمتفجرات لعمليات إرهابية في عدة أماكن مختلفة واغتيالات, كانت معركة الفدائيين, تم الإعداد لمداهمة وكر الإرهاب, بطريق الواحات بعمق كبير داخل الصحراء, انتبه الإرهابيون بقدوم قوات الشرطة, وتم تبادل إطلاق النيران في معركة طويلة لعدة ساعات, تم تصفية عدد كبير من الإرهابيين, الخونة وهروب بعضهم, واستشهاد عدد من رجال الشرطة, فداء لشعب مصر قبل خروج فئران الصحراء للمناطق السكانية, وكان نصر وملحمة قدمها الأبطال, لم تكن جديدة على العمليات العظيمة, التي قامت بها الشرطة المصرية منذ بداية إرهاب جماعة الإخوان في مصر, جماعة الإرهاب تعلم قوة وإرادة وإصرار الشرطة ضد مؤامراتها، هذه الجماعة صاحبة التاريخ الأسود والخيانة والغدر, يعلم شعب مصر هذه الجماعة ويرفضها منذ بدايتها عام ,1928 على يد الاحتلال البريطاني الصهيوني, الذي سهل انتشارها ومنحها القوة على الأرض، وكان يقف أمام إجرام الجماعة الصهيونية طوال الوقت, الشرطة المصرية قدمت الكثير من الشهداء, نتذكر بعد اغتيال الجماعة للشهيد البطل الرئيس السادات، ذهبت الجماعة تفرض سيطرتها على محافظة أسيوط, وتنتقم من الشرطة في أحداث مديرية أمن أسيوط 1981, وكانت أبشع الجرائم الإرهابية غدر, قتل أكثر من 120 من رجال الشرطة وأهل أسيوط , و خلال ساعات تم تصفية الخونة, و القبض على باقي الإرهابيين, و منهم الارهابى عاصم عبد الماجد, الذي خرج من السجن بعد ذلك, ليربى جيل ارهابى جديد , ورجوع الأمن للمحافظة, علي يد الجيش والشرطة, وأسيوط التي كانت شاهد, على إجرام الجماعة التكفيرية الإخوانية الإرهابية, أحفاد الارهابى العميل سيد قطب والبنا, بعدها قامت هذه الجماعة الملعونة المدعمة دائماً من دول تحمل العداء والكراهية لمصر, بعمليات إرهابية من الثمانينات حتى مطلع التسعينيات من اغتيالات, و استهداف رجال الشرطة, وخاصة رجال أمن الدولة, العاملين في مجال النشاط الديني, دفع رجال الشرطة ثمن كبير للحفاظ على امن البلاد, فهم الدرع الواقي الداخلي للدولة, إلي شخصيات سياسية وعامة, واستهداف السياحة لضرب الاقتصاد المصري, إلى استهداف أقباط مصر, لإحراج النظام أمام العالم, تم القبض على الكثير من قيادات, وأعضاء هذه الجماعة الإرهابية, تم إعدام البعض, وإلقاء البعض في السجون, و بعد أعلن الجماعة التي عرفت بالكذب والخداع في عام 1996, التخلي عن العنف بمراجعات فكرية, للخروج من السجن, وتحقيق مكاسب سياسية ، الرجوع لنقطة الصفر, واختراق كل مكان للتحكم في الدولة المصرية, وظهر الوجه القبيح لهم مرة ثانية في أحداث 25 يناير, بدعم قوى من دول يحكمها أتباع الصهيونية قطر تركيا و إيران, لتبدأ صفحة جديدة للعنف في مصر, بعد إسقاط حكم الإخوان فى ثورة 30 يونيو العظيمة, فقررت الجماعة التي لا عهد ولا وعد ولا دين ولا وطن لهم الانتقام, من حائط الصد الدرع والسيف لمصر الجيش والشرطة, لا تسقط مصر إلا بسقوط الجيش والشرطة، وكانت المحاولات بعصابات مسلحة تسليح متطور قوي, ولكن جميع المحاولات جاءت بالفشل, فقد نسي التنظيم الإرهابي ألإخواني أن الجيش و شرطة مصر, خير أجناد الأرض, والقضاء على هذا الفكر الملعون, وتأديب من يتجاوز مع مصر وشعبها, القصاص العادل العاجل, المحاكمات العسكرية الوحيدة القادرة على إيقاف هؤلاء, ونتذكر مطالب الخونة والعملاء والإخوان الإرهابيين, في 25 يناير 2011 بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين, وقامت قنوات مثل الجزيرة وبعض القنوات الخاص المصرية, بحملات إعلامية لضغط على تغير نص المحاكمات العسكرية في الدستور, “طبعاً لأنه كان العفريت اللي بيخاف منه الإرهابيين والعملاء”, لا نريد أن يعيش القاتل والمحرض في السجون, يأكل ويشرب ويبعث برسائل للإرهابيين بالاستمرار في قتل أولادنا, قامت مليشيات الأخوان على مواقع التواصل الأجتماع, وبعض الإعلام الخاص المصري, المرتزقة الذي أراد أن يصور عملية الواحات العظيمة, أنها هزيمة لقوات الشرطة, و قاموا بمشاهد تمثيلية انفعالية غاضبة, لصنع رأى عام ضد قيادات الدولة, و اتهامهم بالتقصير, ولصق الأسئلة الخبيثة بالشعب التي ارادو بها التأثير, على الروح المعنوية لرجال الشرطة الأبطال, والفتنة (بقول الشعب يسأل) ،انتم إعلام كاذب عميل انتم عار, وقد أطلق عليكم الشعب إعلام العار, ويكفي في أي معارك عنيفة يسقط شهداء ليس دليل هزيمة أيها الجهلاء, فقد اقتحم رجال الشرطة معسكر الإرهاب, وقاموا بقتل أكثر من 25 عنصر إرهابي, والباقي فر إلي الصحراء, وتم تدمير مكان تجمعهم, وجاري البحث عن باقي الفئران, واستشهاد عدد من الضباط, دليل آخر على الشجاعة والتقدم والفداء, تحية وتقدير وشكر للإذاعة المصرية العظيمة, التي أثبتت كل يوم, وقوفها بكل صدق وحب مع الوطن, جنود تحمل صوت الشعب الحقيقي والكلمة الصادقة لبناء وتقدم مصر, إلى فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” البطل والقائد, الذي يخوض برجال مصر حرب وجود و بقاء، نريد قرار مصري, بمحاكمة عسكرية لكل من يعتدي ويحرض ويهدد أمن مصر, وكل من حمل السلاح في وجه الشعب و الجيش والشرطة، يريدون إسقاط مصر, و تعطيل مسيرة تقدم الوطن, ونحن نريد القصاص من الخونة, حتى نثأر لشهدائنا, وننقذ جيل جديد من فكرهم الملعون, ونستمر فى الحفاظ على الوطن, فلا رجاء منهم فكر واحد لا يتغير, لا توبة صادقة ولا وعد، أهل الظلام لا يعيشون إلا في الظلام, رسالة للشعب المصري أسأل من الجار بجانبك, من الغريب الساكن جديد بالحي والشارع ، حافظوا على الوطن من جماعة تعشق الدماء, تاريخ أسود شاهد على أفعال خوارج العصر, عملاء وخونه أعداء مصر، مصر باقية رغم كل الصعاب, باقية خالدة عبر الزمن, ملايين الشهداء ذهبوا, وأتى ملايين الملايين من شعب عظيم, فدائيين تحت أمر مصر, عاش رجال الوطن شعب وجيش و شرطة, أبطال بواسل حماه الأرض والعرض, عاش الشهيد البطل المجد كل المجد لشهداء الوطن. تحيا مصر.

بداية الصفحة