العالم العربى
البابا فرانسيس يشيد بتضحيات أقباط مصر
أثنى البابا فرنسيس على المصريين الأقباط الذين ماتوا عوضا عن نبذ عقيدتهم، وقال إن "دمهم البريء يوحدنا" ويساعد في مداواة الانقسامات التاريخية بين الكاثوليك والأرثوذكس.
تحدث البابا الكاثوليكي في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس امس، في أول يوم في زيارته لمصر التي تستمر ليومين، وقال للمصريين الأقباط إن "معاناتكم هي أيضا معاناتنا."
يقوم فرنسيس برحلته إلى مصر لتعزية المصريين، بعد تفجير في ديسمبر خارج الكاتدرائية والذي قتل فيه 20 شخصا، وتفجيرين آخرين في أحد السعف في كنيستين في الإسكندرية وطنطا قتل فيهما 45 شخصا على الأقل.
وسأل فرنسيس: "كم عدد الشهداء في هذه الأرض، من القرون الأولى للمسيحية، أحيوا عقيدتهم بشكل بطولي حتى النهاية، وسفكت دماؤهم بدلا من إنكار الرب."
وقال "حتى في الأيام المأسوية الأخيرة، سفكت دماء المسيحيين الأبرياء المسالمين بوحشية؛ دمائهم البريئة توحدنا."
وتحدث فرنسيس مرارا عن "مسكونية الدم" - وهي إشارة إلى الطريقة التي وحدت الزعماء المسيحيين لاستنكار الهجمات العشوائية على المسيحيين من جميع الطوائف من جانب المتطرفين في العراق وسوريا ومصر وفي أماكن أخرى.
