أخبار عاجلة

سفير الصين خلال الاحتفال بتأسيس الجمهورية: مستقبل أكثر إشراقا لعلاقتنا بمصر

كتب في : الخميس 26 سبتمبر 2019 - 12:12 صباحاً بقلم : أيمن مطر

قال لياو لى تشانج، السفير الصينى بالقاهرة، إن الصين تمكنت تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى من مواجهة الكثير من التحديات خلال 70 عاما، منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية. 

وأضاف فى كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، أن الصين تحتفل بمرور 70 عاما من التقدم والمجد أصبحت خلالهما ثانى أكبر اقتصاد فى العالم واستطاعت تحقيق الكثير من الانجازات التى ساهمت فى تعزيز الحرية والتنمية البشرية حول العالم، لاسيما وإنها تساهم فى النمو العالمى بنسبة 30 %. 

وقال لياو لى تشانج فى كلمته، إن الرئيس الصينى شي جين بينج طرح فكرة "بناء نمط جديد للعلاقات الدولية"، و"بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية".
 
وأوضح أن الاستثمارات الأجنبية الصينية بلغت فى عام 2018 ، 129.8 مليار دولار بينما بلغت نسبة الواردات 2.14 تريليون دولار، قائلا إن بكين تساهم تعد عامل استقرار مهم وقوة بالنسبة لنمو الاقتصاد العالمى.
 
وأشار إلى أن مبادرة الصين "الحزام والطريق"، والتى تم البدء فى تطبيقها فى 2013، تعود بمنافع حقيقية لجميع المشاركين بها. 
 
 
 
وأكد لياو لى تشانج السفير الصينى، أن العلاقات الصينية المصرية سيكون لها مستقبل أكثر إشراقا، مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ 63 عاما، ولطالما اتسمت العلاقات بينهما بالاحترام والدعم واستمرت الصداقة بين الشعبين بمرور الزمن وتزداد قوة بمرور الوقت. 
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين القاهرة وبكين تتعمق وتشهد تعاونا مثمرا فى جميع المجالات، سواء على الصعيد العالمى أو على الصعيد الثنائى. 
 
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الصينية فى مصر يبلغ حوالى 7 مليارات دولار، كما زار مصر نصف مليون مواطن صينى فى 2018. 
 
وتابع السفير الصينى، قائلا إن رؤية مصر 2030 تتوافق مع مبادرة الصين "الحزام والطريق"، وشمل التعاون المنطقة الاقتصادية فى قناة السويس، كما نظم الجانبان مراسم إطلاق مشروع القمر الصناعى "مصر سات 2". 
وساهمت المشاريع الصينية فى تطوير شبكة الكهرباء المصرية الوطنية، كما ساعدت مصر على أن تنتج الألياف الزجاجية، واللوحات الشمسية. 
 
وأضاف "فى ظل التغيرات العميقة والمعقدة التى يمر بها العالم اليوم، يتعين على الصين ومصر الدفاع عن التنوع الحضارى والدعوة إلى الحوار الحضارى بما يساهم فى تعزيز التنمية البشرية فى القرن الحادى والعشرين وبناء مجتمع المصرية المشترك للبشرية".
 
ومن ناحية أخرى، حضر الاحتفال عدد من الوزراء وسفراء الدول الأوروبية والأفريقية والآسيوية. 
 
 

بداية الصفحة