كتاب وآراء

سر السعادة الزوجية

كتب في : الجمعة 29 مارس 2019 - 8:28 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

اتعلمون ماهو سر السعاده الزوجيه؟ 
قد يعتقد أحد ان مهارةالزوجه في إعداد"  الطعام   وقد يعتقد ثان ان
  جمالها هو سر سعادتها مع زوجها وقد يعتقد ثالث ان 
 قدرتها على إنجاب الأولاد 
 هو سبب حصولها على السعادة الزوجيه ولكن         
 بعد توفيق الله تعالى فإن السعاده الزوجيه بيد المرأة والرجل معا على حد سواء على افتراض ان كليهما ملتزمان وقدربيا على الأخلاق الحميده ويسعيا معا لتحقيقها ولكن مما لا يدع مجالا للشك ان العبء الأكبر سيكون على المرأة حالة زوج صالح وليس طالح لان الأخير لن يدع مجالا للسعادة الزوجيه مهما حاولت الزوجه ان ترتدى لباس الطاعة والرضا بالمقسوم والامانه والاخلاص فلابد أن يبادلها الزوج بنفس الإخلاص والرحمة والعطاء ومن ثم ف‏المرأة هى التى تستطيع أن تجعل من بيتها جنة مع افتراض وجود زوج صالح وتستطيع ان تفعل العكس 
‏فلا نقول المال  فكثير من 
‏ النساء الغنيات تعيسات  ويهرب منهن أزواجهن ولا
‏ الأولاد  فهناك من النساء من ينجبن الذكور وزوجها لا يحبها وربما يطلقها والكثير
‏ منهن ماهرات في الطبخ  فالواحدة منهن تطبخ طول النهار  ومع ذلك تشكو سوء معاملة زوجهالها فما هو السر
‏ إذا  فى سعادة الزوجين ويكون فيه العبءالاكبر على المرأة؟ان الاجابه فى السطور التاليه فانتبه معى أخى القارئ وانتبهى اختى القارئه
ف‏عندما يغضب ويثور الزوج
 فعلى الزوجه ان تلجأ إلى الصمت المطلق بكل احترام
‏مع طأطأة الرأس بكل أسف 
واياهاوالصمت المصاحب لنظرة سخرية فالرجل ذكي ويفهمها ولا تخرج الزوجه من غرفتها حتى لايظن الزوج ان زوجته لاتريد سماعه وتريد ان تهرب منه
ف‏عليهاِ بالصمت والموافقة 
على جميع ما يقوله حتى يهدأ ثم بعد ذلك تقول له
 بلطف وبصوت منخفض هل انتهيت يا ابو....وتسمى اكبر أبنائه ذكرا أو انثى ؟  ثم تخرج
لأنه سيتعب ويحتاج إلى  الراحة بعد كثرة صراخه 
‏فتخرج  بعدها من الغرفة 
وتكمل أعمالها المنزليه
‏ولا تلجأ إلى أسلوب الخصام
 لمدة ثلاثة أيام مثلامعتقده أنها تطبق الشرع لقول الرسول لا يحق للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثا لان  عادة الخصام هذه سيئة و سلاح ذو حدين لان الزوج
 قديحتاج إلى ان تصالحه و
سيعتاد على وضع الخصام
‏وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد  فما يجب على
‏الزوجه ان  تفعله إذا هو انهاً بعد ساعتين أو أكثر تذهب له و تضع له كوباً من العصير
أو فنجان قهوةوتقول له  
تفضل اشرب يا ابو ....وتسمى اكبر أبنائه ذكرا أو انثى لانه 
‏ فعلاً محتاج لذلك وبسرعه
وتكلمه بشكل طبيعي فاذا
‏ سألها هل أنتِ غاضبة ؟ 
‏فتقول الزوجه لا  وهنا سوف
‏يبدأ الزوج بالاعتذار عن كل كلامه القاسي وسيُسمعها كلاماً جميلاً وعلى الزوجه ان تصدقه  لأنها صدقته وهو
  غاضب أفلاتصدقه و هو هادئ ولا تقل ان كرامتي  لا تسمح لى بفعل ذلك لان
كرامتها الحقيقيه برضا الزوج
‏فلا توجد كرامة بين الزوج والزوجة فأى كرامة!!
‏وقد تجردّتُ أمامه من جميع    ثيابها ومن ثم
‏ فختاما اقول ليس هذا مستحيلا  مع هذه الأجيال الجديده رغم تغير الأحوال والثقافات فلو‏ حرصت أمهات اليوم ان تزرع ذلك في بناتهن كما فعلت امهاتهن بهن  فى الماضى لتحققت المدينه الفاضله التى ننشدها فلو خُلقت المرأة طائراً لكانت طاووسآ 
‏ ولو خلقت حيواناً لكانت غزالة ولو خلقت حشرة
‏  لكانت فراشة  لكنها خلقت
 بشراًفأصبحت حبيبةً وزوجه ً وأماً رائعة  وأجمل نعمة للرجل على وجه الارض مصداقا لقول رسول الانسانيه "حسنة الدنيا الزوجه الصالحه"
‏فلو لم تكن المرأة شيئاً عظيماً جداً لما جعلهااللّه حوريةً يكافئ بها المؤمن في الجنةفالوردة  والكلمه تكفيها
‏ففي طفولتها تفتح لأبيها باباً
 في الجنة  وفى شبابها تكمل دين زوجها وفى امومتها تكون الجنه تحت اقدامها ولانغفل قول الله تعالى "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا" ولا ننسى قول أحد العارفين بالله قائلا إننى أقيس مدى رضا الله عنى بمدى طاعة دابتى وطاعة زوجتى ولا نجد  عند الختام خيرا من الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
‏فصلاة وسلام عليك يا حبيبى يا رسول الله

بداية الصفحة