قال الدكتورطارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات في وزارة، إنه تم فتح باب التقدم لمالكي السيارات القديمة للمشاركة في مبادرة احلال السيارات منذ بداية العام الجاري.

إحلال السيارات القديمة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “المصري أفندي” الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير بقناة “المحور”: خصصنا أكثر من 66 ألف سيارة جديدة للمواطنين المتقدمين لإحلال سياراتهم القديمة.

السيارات الملاكي القديمة 

ولفت: إلى أن المبادرة اختيارية لأصحاب السيارات الملاكي ولكن اجبارية لمالكي السيارات الأجرة
الخزانة العامة للدولة تتحمل مقدم السيارة الذي يطلق عليه الحافز الأخضر. 

وأشار إلى أن عدد السيارات الملاكي التي مر عليها أكثر من 20 عاما تصل إلى مليون و400 ألف سيارة، و150 ألف سيارة ميكروباص وتاكسي.

واستعرضت وزارة المالية، إجمالى  أعداد الطلبات المقدمة لمبادرة الإحلال التى بلغت نحو  34 ألف طلب خلال الفترة من يناير الي أكتوبر 2021.

وأوضحت  وزارة المالية، أنه خلال شهر أكتوبر فقط تم تسليم 8370 سيارة للمشاركين في المبادرة كالتالي:

- 8000 ملاكي وتاكسي

- 370 ميكروباص.

185 مليون جنيه حافز أخضر حتى أكتوبر

وتابعت  وزارة المالية أنها قامت بتسديد حافز أخضر بقيمة اجمالية 185 مليون جنيه حتى أكتوبر 2021. وفيما يخص اعداد السيارات التي تم تخريدها في هذه الفترة فشملت 8700 سيارة كالتالي:

- 8000 سيارة ملاكي

- 700 سيارة تاكسي وميكروباص.

قيمة الحافز الأخضر حسب كل فئة سيارات

وتم تخريد هذه السيارات في محافظات الاحلال المختلفة التي تشمل القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر. وتبلغ قيمة الحافز الأخضر:

10% من سعر السيارة الملاكي بحد أقصي 22 ألف جنيه

20% من سعر التاكسي بحد أقصي 45 ألف جنيه

25% من سعر الميكروباص بحد أقصي 65 ألف جنيه.

توقف مصانع عالمية بسبب مشكلات الإنتاج

وتسببت هذه الأزمة العالمية في توقف العديد من مصانع السيارات العالمية أكثر من مرة، وبسبب الطلب الرئاسي بضرورة إسراع شركات السيارات في إنتاج مزيد من الموديلات للمبادرة تعمل الشركات على العثور على حلول من أجل توفير مزيد من الإنتاج في الفترة المقبلة.

ومن جانب آخر تشير بعض توقعات مصانع السيارات في مصر إلى إمكانية توقف الإنتاج في مصانعها بسبب مشكلات الإنتاج قبل نهاية العام الجاري خاصة أن كثير من الشركات اقترب مخزونها من مكونات الإنتاج على الانتهاء فيما توجد صعوبة في استيراد كميات جديدة من مكونات الإنتاج.