قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إنها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، وحثت طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية.

وأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، امس، أن إيران تمد ميليشيات الحوثي في اليمن بصواريخ، بينها صاروخ أطلقه المتمردون باتجاه السعودية مؤخرا، ودعت الأمم المتحدة إلى تحميل طهران المسؤولية عن انتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي.

وقال ألكسندر جورجيني، المتحدث باسم وكيل وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة صحفية يومية: "نأخذ هذه الإشارات الأميركية على محمل الجد، ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجميع التزاماتها الدولية بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231".

ولم يرد جورجيني عند سؤاله عن دعم باريس لاحتمال اتخاذ إجراء اتحيال الأمر في مجلس الأمن.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إنه يتوقع أن يشكل اجتماعه مع نظيره الإيراني في طهران التي سيزورها في وقت لاحق الشهر الجاري تحديا.

ومن المقرر أن يبحث لو دريان في زيارته برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، الذي تقول باريس إنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وكذلك تحركات طهران الإقليمية.

وقال لو دريان بعد اجتماع لمجلس الأمن يوم 31 أكتوبر: "نحن على خلافات عميقة مع إيران (بشأن مسألة الصواريخ الباليستية)".