منوعات

لغة الحب عند اليتامي

كتب في : الثلاثاء 29 مارس 2016 بقلم : أمل حسن

دعوه عامه لرعايه اليتيم  وفاعليات ضخمه في الجمعة الأولى من شهر أبريل سنويا يتم الاحتفال فيها بيوم اليتيم،للترفيه واسعاد الاطفال الايتام وتقديم الهداياالعينيه  والرحلات الترفيهيه لهم او مساعده المقبلات علي الزواج بالجمعيات والمؤسسات والتي بدأت فكرتها في عام 2003، فبدأ الاحتفال مصريًا ثم اصبح عربيًا، ثم عالميًا،  في خضم هذه الاحتفالات قد ينسي البعض ان الاهتمام باليتيم ودعمه  نفسيا ومعنويا أمرا في غايه الاهميه ويجب الا ننسي ان رعايه اليتامي لايكون بتقديم الهدايا والرحلات الترفيهيه وتوزيع الملابس الجديده   والدعم المادي له فقط بل ان احتياج اليتيم للدعم النفسي وتخفيف المعاناه النفسيه له ورفع معنوياته ومعرفه اشكال المعاناه التي يتعرض لها والعمل علي التخفيف منها بقدر الامكان  من المسائل الهامه جدا &_39; فأأمل  الاننسي هذه النقطه التي تؤثر وتشكل نفسيه اليتيم طوال أيام العام  والتي بمقتضاها إما أن يكون ذو صحه نفسيه جيده من عدمه والدعم النفسي له صور عديده

منها إكتشاف مهارات الطالب وإبداعاته من خلال الرحلات الترفيهيه التي يقوم بها اصحاب الجمعيات والمؤسسات والمتخصصين وتشجيعه علي زياده وثقل هذه المهارات

كما أن رفع المستوى الثقافي لدى الابناء بعمل المسابقات والالعاب الذكائيه في ذلك اليوم و

تعليمهم اثناء تلك الاحتفالات كيفيه غرس مفهوم حب عمل الخير وإسعاد الآخرين واحترام الآخرين وبصفه خاصة المعلم والأم.  وتحفيز الابناء  على ذلك.

كما أن رفع مستوى الاهتمام به نفسيا والارتقاء بالمستوى الأخلاقي بصفه عامه واليتيم بصفه خاصه كالصدق والأمانة والأدب والصبر وتعريفهم جزاء الصبر من المسائل الهامه لدعم اليتيم إضافه الي أن إحتضان الطفل اليتيم والمسح علي رأسه في هذا اليوم وطوال أيام العام أهم بكثير من تقديم الهدايا  لمن هم عندهم لغه الحب اللمس ،كما أن الكلمه الطيبه هامه جدا لمن هم لغه الحب عندهم لغه الكلام وأيضا والهدايا مهمه لمن هم لغه الحب الهديه وقد يكون عند البعض لغه الحب لديه توفير وقتا مناسبا للحديث معه ومعرفه مشاكله ومعانانه او توفير جهدا فيجب ان نتعلم جميعا لغات الحب لنشعر أطفالنا اليتامي بالحب في هذا اليوم وطوال أيام العام يجب الانتباه جيدا أن أبناءنا مختلفون  مثلنا ، ولكل لغه حب مختلفه تستطيع توصيل الحب اليه بها لينعم  ابناءنا اليتامي بالصحه النفسيه  في المجتمع كغيرهم ولا ينشأ الطفل  علي الشعور بانه أقل من غيره  ووفق الله كل من يساهم  في إسعاد اليتامي في هذا اليوم وطوال العام ويقول النبي اليتيم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه ) وأشار بأصبعيه السبابه والوسطي جعلنا الله منهم واياكم.

بداية الصفحة