العالم العربى

خلية البحرين الإرهابية..دور إيراني 'ثابت'

كتب في : الخميس 16 نوفمبر 2017 - 12:40 صباحاً بقلم : طاهر العدل

يشكل إعلان الداخلية البحرينية، الأمس، عن صلة الحرس الثوري الإيراني بخلية إرهابية هاجمت حافلة للشرطة، الشهر الماضي، مؤشرا إضافيا على مساعي طهران الدائمة لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

 

وقالت الداخلية البحرينية، إن الأمن اعتقل أحد العناصر الإرهابية الخطرة فيما هرب شريكه الثاني إلى إيران بعد تنفيذهما تفجيرا إرهابيا أسفر عن مقتل شرطي وإصابة تسعة آخرين.

 

وتنفي طهران باستمرار ضلوعها في التخطيط لأعمال تخريبية في المنطقة، لكن إيقاف عناصر إرهابية تدربت على أراضيها، أمر ينفي ما تحاول حجبه على المستوى الرسمي.

 

الحاضنة الإيرانية

 

وبحسب الداخلية البحرينية، فقد تلقت عناصر الخلية الإرهابية، تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية بجانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجستي، عن طريق عناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران.

 

وسافر أعضاء الخلية في أكتوبر 2011 برا إلى سوريا، ومنها إلى إيران من دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما سافروا إلى إيران مرة أخرى في يوليو من العام 2017 .

 

وبعد الانتهاء من التدريبات النظرية، انتقلت المجموعة إلى معسكر للتطبيق العملي على تفجير العبوات الناسفة وكيفية توجيهها وقوة تفجير الصاعق والرماية بواسطة الأسلحة النارية (كلاشنكوف ، إم 16 ، آر بي جي ، المسدس ، الرشاش المتوسط "بي كي سي".

 

وقام أفراد الخلية بعد عودتهم من إيران، باستئجار شقة سكنية واستخدامها بمثابة ورشة لتصنيع العبوات الناسفة، وضبطت بها مجموعة من المواد التي تدخل في صناعة العبوات المتفجرة والتي وضع بعضها في حواجز مطاطية مماثلة لتلك التي استخدمت في التفجير الذي طال حافلة الشرطة في نوفمبر الجاري.

 

ومن بين الأعمال الإرهابية التي نفذتها الخلية الإرهابية، استهداف دورية شرطة بمنطقة سترة بتاريخ 12 فبراير 2017 وأخرى بتاريخ 14 فبراير 2017 بالمنطقة ذاتها عن طريق عبوات ناسفة.ى.

 

وعمدت الخلية الإرهابية إلى سرقة لوحات سيارات خاصة ومركبات ثقيلة واستخدامها في عملياتهم الإرهابية عن طريق وضعها على السيارات التي استعانوا بها في تنفيذ جرائمهم.

بداية الصفحة