رمضان في مصر فيه مع ثبوت رؤية الهلال يتحوّل الشارع المصري إلى احتفالية جميلة، فتنشط حركة الناس في الأسواق لكي يقوموا بشراء مستلزمات رمضان المتعارف عليها وتزيين الشوارع بالأوراق والفوانيس الملونة،

 وما يزيدها جمالا منظر الأطفال حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين: رمضان.....حلّو يا حلّو أجمل ما في مصر في رمضان صوت قارئي القرآن المعروفين الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي  وأدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي في كل مكان في مصر للحفاظ على روحانية هذا الشهر الكريم وصون عبادة الصيام.

ومن المظاهر الطيبة التى زاد انتشارها والعناية بها افطار الصائمين وموائد الرحمن المنتشرة فى كل مكان وعلى كل الطرق والعناية بالعمال والفقراء

وللقائمين على تلك الأعمال طرق شتى فى ذلك كالإفطار فى المساجد والطرق العامة وفى كثير من بيوت المحسنين

ومن المظاهر الطيبة ايضا  كثرة الكلمات والمواعظ التى تلقى فى المساجد وعبر وسائل الإعلام مما يفيد عامة المسلمين ويشرح لهم أحكام الصيام وآدابه

فهذه بعض الأمور التى يتميز بها رمضان فى الزمن الماضى

 ومع تفشي وباء كورونا، وعلى غير العادة، إختلفت مظاهر الاحتفال والفرحة بقدوم شهر رمضان بسبب التدابير الوقائية والتي كانت تظهر بالأخص في الشوارع والبيوت المصرية، حيث كانت تزدحم الشوارع في مثل هذه الأيام بتجمعات الناس والأسر من خلال ترددهم على الأسواق الشعبية والمحلات لشراء لوازم وياميش رمضان.

وفى ظل هذه الظروف المحيطة، فقد تتأثرت الطقوس والعادات والتقاليد الاجتماعية المرتبطة بشهر رمضان مع التزام الكثير بتدابير الحجر الصحي و المنزلي و تطبيق التباعد الاجتماعي، مما يعني أن الأسواق والمحلات الخاصة بالمستلزمات الرمضانية مثل الكنافة والقطايف لن تزدحم كعادتها، وسيكتفي البعض  بالإمكانيات المتاحة، قدر المستطاع وذلك خوفًا من شبح "كورونا" الذي يطارد الجميع حاليًا.

وعن بلدى بالشرقية ....  فقد كانت الاحتفالات اكثر من رائعة وفوق العادة فالشراقوة مشهورون بالكرم الزائد وخصوصا فى هذا الشهر الكريم وتماشيا مع الاجراءات الاحترازية فقد انشأنا جروب

" لقى الأحبة " للتواصل واعادة روابط الصداقة والاخوة وفيه يتم التعارف والاطمئنان وتقوية العلاقات الاجتماعية.

حفظ الله مصرنا الغالية واعاد شهر رمضان عليها وعلى شعبها الكريم بالخير واليمن والبركات