عالم

استقالة محرر صفحة الرأى فى نيويورك تايمز.. وترامب يعلق: أخبارها مزيفة

كتب في : الاثنين 08 يونيو 2020 - 12:33 صباحاً بقلم : ايمن مطر

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على وسائل الإعلام الأمريكية، حيث هاجم مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز، متهما إياها بنشر الأخبار الوهمية والمزيفة، معلقا على استقالة محرر صفحة الرأي في نيويورك تايمز بعد نشر مقال يدعو لنشر الجيش بالشوارع.

وقال دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الأحد :" محرر الرأي في نيويورك تايمز خرج للتو.. خرج للتو. هذا صحيح، لقد استقال من منصبه بعد المقال الافتتاحي الممتاز الذي كتبه السيناتور العظيم  توم كوتون". وأضاف :"الشفافية! تفتخر ولاية أركنساس بـ توم. نيويورك تايمز أخبار وهمية".

وتقدم محرر صفحة الرأي في صحيفة نيويورك تايمز، جيمس بينيت، استقالته من منصبه، بعد نشر مقال رأي مثير للجدل من السناتور الجمهوري توم كوتون في وقت سابق من الأسبوع أثار انتقادات كبيرة، بما في ذلك عشرات العاملين بالصحيفة.

 

ونقلت "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أرثر جريج سولزبيرجر، ناشر الصحيفة، إن جيم داو، نائب محرر صفحة الرأي، الذي تولى المسؤولية علنًا عن تحرير المقال المثير، سيخرج من هيئة التحرير الرئيسية، ويُعاد تعيينه في غرفة الأخبار. وستشرف كاتي كينغسبري، نائبة أخرى لمحرر صفحة الرأي، عليها خلال انتخابات 2020".

وبحسب الشبكة الأمريكية، أدت عملية إعادة الهيكلة في حالة من الاضطراب داخل الصحيفة، حيث انخرط العاملون فيها في الجدل حول نشرها مقال رأي للسناتور الجمهوري، فيما أعلن سولزبيرجر التغييرات في مذكرة علنية، نشرتها الصحيفة أيضًا، قائلا "على الرغم من أن هذا كان أسبوعًا مؤلمًا عبر المؤسسة، إلا أنه أثار محادثات عاجلة وهامة".

 

وفي وقت سابق، نشر السيناتور توك كوتون مقالا افتتاحيا يوم الأربعاء، بعنوان "إرسال في القوات"، حيث جادل في أن قانون "الانتفاضة" يمكن استخدامه كحجة لنشر الجيش الأمريكي في جميع أنحاء البلاد، لمساعدة جهات إنفاذ القانون المحلية في التعامل مع الاضطرابات التي أثارتها وفاة جورج فلويد. ونُشرت مقالة الرأي في قسم الرأي في صحيفة التايمز، لكن الموظفين من كل من الرأي وغرفة الأخبار - التي تعمل منفصلة عن بعضها البعض - عارضوا ذلك علنًا.

بداية الصفحة