العالم العربى

بعد واقعة أوباما.. الكشف عن إهانة ألمانيا في قمة الـ 20 بالصين

كتب في : الأربعاء 07 سبتمبر 2016 بقلم : عصام الخولى

بعد واقعة إهانة الرئيس الأمريكى باراك أوباما في قمة العشرين بالصين، كشف اليوم عن واقعة جديدة تجاه ألمانيا برفض اعتماد راديو «دويتشه فيله» لتغطية زيارة المستشارة أنجيلا ميركل.

 

وأعربت برلين عن امتعاضها إزاء رفض بكين قبول اعتماد راديو«دويتشه فيله»، الألماني الحكومي ومنعه من تغطية وقائع زيارة المستشارة أنجيلا ميركل إلى الصين لحضور قمة الـ20 مؤخرا.

 

وعبّرت أولريكي ديمير نائبة الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية عن أسف برلين حيال "هذه الممارسات الصينية"، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق "على أرفع المستويات" بصدد قبول اعتماد الصين ثلاثة صحفيين تابعين لمؤسسة «دويتشه فيله» الإعلامية الحكومية.

 

مارتن شيفير المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية بدوره، كشف في تعليق على الخطوة الصينية، عن أن وزارة خارجية بلاده حاولت تسوية "هذه المشكلة" مع الجانب الصيني طيلة أسبوع كامل سبق قمة الـ20 في هانغتشو الصينية.

 

اقرأ ايضا: بالفيديو.. لحظة إهانة «أوباما» في الصين

من جهتها، ذكرت دويتشه فيله، أن السلطات الصينية رفضت قبول تسجيل ثلاثة من صحفييها، الأمر الذي حال دون تغطيتهم وقائع زيارة المستشارة ميركل إلى الصين وحضور أعمال القمة.

 

وفي تعليق بهذا الصدد، قال بيتير ليمبورج المدير العام للشبكة الألمانية، "الطريقة التي تم بها تعطيل فعالية دولية شاركت فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لا تنمّ عن حسن الضيافة".

 

وبالعودة إلى ما شهدته قمة الـ20 الأخيرة من مواقف محرجة وصفها البعض بالمتعمدة، وآخرون بالعرضية، فقد اضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة التي حطت به في مطار هانغتشو بعيد وصوله إلى الصين، نظرا لعدم توفير الجهات الصينية المعنية السلم الخاص للنزول من الطائرة كما هو معهود.

 

ولم يقتصر الأمر على قضية السلم، إذ لم يحظ الرئيس الأمريكي بالاستقبال الرسمي المتبع في مثل هذه المراسم، ولم يفرش القائمون على استقباله السجاد الأحمر أمامه، في خرق صريح لبروتوكول استقبال الشخصيات الرسمية.

 

الملفت في سجادة أوباما التي لم تفرش أمامه، أنها امتدت تحت أقدام جميع القادة والزعماء الذين وصلوا إلى هانغتشو، وبينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الجنوبية باك جون هاي وغيرهما.

 

اقرأ ايضا: أول رد من المخابرات الأمريكية على إهانة أوباما في الصين

وأبرز ما سجله المراقبون في تغطية هذا الموقف المحرج، المشادة الكلامية التي اندلعت بين الدبلوماسيين الأمريكيين ونظرائهم الصينيين في المطار، والنبرة المحتدة التي رد بها أحد الدبلوماسيين الصينيين على واحدة من أعضاء الوفد المرافق لأوباما حينما نبهته إلى أن "الطائرة أمريكية وعلى متنها الرئيس الأمريكي، حيث قال: "هنا بلدنا، والمطار مطارنا"!

 

بداية الصفحة