ثقافه وفنون

تفاصيل حقيقة بث الفيديو عبر 'الواتس اب'.. واعتزال الفنانة شيرين عبد الوهاب.. مخطط لإحراج وسائل الإعلام المصرية

كتب في : الاثنين 29 فبراير 2016 بقلم : المصرية للأخبار

لم تكن الفنانة شيرين عبدالوهاب تتوقع ردود الأفعال الغاضبة على كشفها لرؤيا بأن الرئيس يضع في فمها عنبًا به عسل، حيث عاتبها مقربون منها، ومنهم شقيقها الذي يقوم بدور مدير أعمالها حاليًا.
 
ولم تكن المرة الأولى التي يعاتبها بعنف، بل سبق وأن عاتبها على رفعها لصور لها وهى فى حالة كئيبة جدًا، وقام بنفسه بحذف الصور من على صفحتها الرسمية بموقع "انستجرام".
 
شيرين عبدالوهاب عبرت عن غضبها الشديد ليس من مواقع التواصل الإجتماعى فقط، بل عبر جميع وسائل الإعلام المصرية، مقروءة ومرئية ومسموعة، فهى لم تقف بجانبها لا فى هجوم عمرو مصطفى عليها، ولا فى حال انتقاد البعض لها عندما دقت بحذائها على الزر في برنامج "ذا فويس".. ولا فى تعبيرها عن رؤيا فى منام قالتها بعفوية وكانت تتوقع أن تقابل بشىء من الود من الصحفيين، ومن المواقع والفضائيات التى تهكمت عليها كثيرًا.. فأرادت شيرين عبدالوهاب أن تحرج وسائل الإعلام المصرية كلها باتصالها عبر فيديو مدته دقيقتان تقول فيه للصحفي اللبناني ربيع هنيدي إنها لا تثق إلا فيه.. وأنها قررت اعتزال الفن نهائيًا بلا رجعة.
 
وعلى الفور، وبعد نصف ساعة من انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار – وهو ما يؤكد أن بث الفيديو تم باتفاق واختيار للتوقيت بدقة – تم رفع الفيديو من على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
والفيديو الذى تقول فيه شيرين إنها تتصل بهنيدي في وقت متأخر مسجل منذ منتصف الليل، وبثته عبر الواتس آب، وقام هو برفعه بطريقته، ليثير به جدلًا كبيرًا على جميع القنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعى.
 
وما لايعرفه كثيرون هو أن عقد شيرين عبدالوهاب مع "إم بى سي" تم تجديدة لموسم قادم من برنامج "ذا فويس"، وأن الاعتزال مجرد مخطط؛ لإحراج وسائل الإعلام المصرية، ورسالة إلى جميع الصحفيين المصريين تقول فيها إنها لاتثق فى أي منهم، وإنها تثق فقط فى الصحفي اللبناني.

 

بداية الصفحة