أخبار عاجلة

المباحث تكشف تفاصيل جديدة ومثيرة فى واقعة «حفل التجمع الخامس»

كتب في : الأربعاء 27 سبتمبر 2017 - 12:03 صباحاً بقلم : منى مجاهد

من النسخة الورقيةالعدد : 1977 جميع الأعدادالمباحث عن حفل الشواذ: الفرقة تعمل فى مصر منذ 2008.. ونلاحق الهاربين ونيابة أمن الدولة تُجرى تحقيقات موسعة حول رفع علم المثليين فى الحفل

حفل التجمع الخامس الذى تم رفع علم «المثليين» خلاله

 

كشفت التحريات والتحقيقات تفاصيل جديدة ومثيرة فى واقعة «حفل التجمع الخامس» الذى شهد رفع علم المثليين جنسياً، وتبين أن الحفل شهد تجاوزات أخلاقية وممارسات شاذة بين المشاركين فى الحفل، وتبين أن عدداً كبيراً منهم تناول المخدرات بجميع أنواعها، وأن وقائع الحفل استمرت 7 ساعات كاملة، وشارك بها آلاف من الشباب والفتيات.

 

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة فى تصريحات خاصة لـه إنه بعد تحرير بلاغ بقيام حفل للشواذ بالتجمّع ورفع علم خاص بالشواذ، تم تشكيل فريق بحث للتأكد من إصدار تصاريح أمنية لهذا الحفل من عدمه، وتبين أن المصنفات الفنية والأمن العام لم يصدرا أى تصريح بإقامة الحفل، وتوجّه فريق البحث إلى مكان الحفل وتم فحص الكاميرات والشرائط الخاصة بالحفل، وتم تحديد كل المتهمين القائمين عليه، والذين رفعوا علم الشواذ، وتم تحديد أماكن سكنهم، وتم بناءً على قرار من النيابة ضبط وإحضار 7 منهم من منازلهم، كما تم تحديد باقى المتهمين وجارٍ ضبطهم وعرضهم على النيابة العامة.

 

مصدر أمنى: الحفل شهد أفعالاً غير أخلاقية.. وحجز المتهمين بعيداً عن «الجنائيين» منعاً للمشاجرات.. و«الآداب»: جميعهم حاصلون على مؤهلات عليا من جامعات خاصة

وأضاف المصدر أنه من خلال التحريات واستجواب المتهمين تبيّن أن فرقة «مشروع ليلى» تم تأسيسها فى مصر عام 2008، وأقامت الكثير من الحفلات الموسيقية، لكن هذه المرة حدث جدل واسع بسبب قيام بعض القائمين على الحفلة برفع علم الشواذ جنسياً والترويج له من خلال نشر تلك الصور على صفحات التواصل الاجتماعى. واعتبر المصدر أن ذلك يُعد تحريضاً على ممارسة الفجور، خصوصاً أن هذه الحفلة تم الإعلان عن إقامتها فى عدد من الدول العربية فى أغسطس الماضى.

 

وأفادت التحريات والتحقيقات بأنه من خلال فحص هواتف المحمول الخاصة بالمتهمين والدخول عليها وتتبّع صفحاتهم على موقع التوصل الاجتماعى «فيس بوك»، تبين أن صفحة «مشروع ليلى» تضم مليون شاب بين صديق ومتابع، وهم يروّجون فى العلن منذ نشأتهم لهذه الأفعال غير الأخلاقية، لكن فى هذه الحفلة ظهرت أغراضهم من خلال رفع العلم الخاص بالشواذ، وتبيّن أن هدفهم هو تحطيم عادات وتقاليد المجتمع المصرى ونشر الأفكار الهدّامة فى المجتمع.

 

وذكرت التحريات التى شارك فيها ضباط من الأمن العام والأمن الوطنى ومباحث القاهرة وضباط المصنفات والآداب أن المتهمين الـ7 الذين تم القبض عليهم وجارٍ عرضهم على النيابة العامة جميعهم حاصلون على مؤهلات عليا من جامعات خاصة، كما أن الفيديو الذى تم نشره على بعض صفحات التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» لبعض عساكر المرور وهم يرقصون داخل حفل التجمع الخامس الخاص بالشذوذ، غير صحيح، حيث إن الذين يرقصون فى الفيديو ليسوا عساكر مرور، بل هم بعض العاملين فى الأمن الخاص بمول التجمع الخامس، الذى أقيم فيه حفل الشواذ.

 

مصادر قضائية: النيابة العامة كلفت الشرطة بإجراء تحريات حول رفع علم المثليين فى الحفل وتحديد الموافقات التى حصل عليها منظموه

وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن أى متهم فى قضية شذوذ أو تحريض على الفسق يتم حجزه فى مكان مستقل به وفى معزل عن باقى المتهمين، خشية التعدى عليه بالضرب من قِبلهم، وذلك لأن أصحاب مثل هذه القضايا يكونون دائماً مرفوضين من قِبل المتهمين داخل أماكن الاحتجاز، سواء فى القسم أو السجون فى حالة الحكم عليهم بعقوبة، ويتم تنفيذها داخل السجن، حيث يتم أيضاً تخصيص عنابر خاصة بهم ويتم إبعادهم عن باقى المسجونين. وأوضح المصدر أنه رغم أن الذى يدخل السجن مذنب، إلا أنه ينظر إلى أصحاب هذه القضايا نظرة احتقار، لذلك يتم عزلهم، خشية تعرّضهم لأى أذى من باقى المتهمين، خصوصاً أنهم أمام القانون وأمام وزارة الداخلية متهمون لهم حقوق وعليهم واجبات لا يمكن إغفالها أو التغاضى عنها.

 

وقال مصدر فى «الطب الشرعى» إنهم فى انتظار قرار من النيابة العامة بعرض هؤلاء المتهمين عليهم لإجراء الكشف الطبى ومعرفة هل هم شواذ أم لا، وتابع المصدر أن الطب الشرعى يستطيع أن يُحدد عدد مرات ممارسة الشذوذ لكل شاب، وكذلك معرفة منذ متى وهو يمارس الشذوذ. وأوضح المصدر أنه فى تلك القضايا الكبيرة، التى تشغل الرأى العام يتم كتابة التقرير خلال ساعات، وذلك بسبب قيام أجهزة الطب الشرعى كافة بالعمل على قدم وساق للانتهاء من كتابة التقرير الخاص بتلك القضية.

 

بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة فى قضية «حفل مشروع ليلى» الذى أقيم فى أحد مولات التجمع الخامس ورفع فيه بعض الحضور أعلام المثليين جنسياً.

 

وقالت مصادر قضائية إن «النيابة العامة كلفت أجهزة الشرطة بإجراء تحرياتها حول واقعة رفع علم المثليين جنسياً فى الحفل، وطلبت تحديد الإجراءات التى تم بناء عليها الموافقة على إقامة هذا الحفل والموافقات التى حصل عليها المنظمون قبل إقامته، وتحديد هوية مَن رفع علم المثليين جنسياً أثناء إقامة الحفل».

 

وأوضحت المصادر أن «تلك الإجراءات تُتخذ من قبَل سلطات التحقيق بشأن الوقائع موضوع التحقيق لاستكمال العناصر القانونية المتعلقة بمثل تلك الوقائع، لتحديد المسئوليات الجنائية والقانونية للتأكد من معرفة المخالفات القانونية التى يعاقب عليها قانوناً، حتى تستكمل التحقيقات».

 

كان حفل «فرقة ليلى»، قد أثار موجة من الغضب والسخرية فى وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب رفع علم المثليين خلاله. المباحث عن حفل الشواذ: الفرقة تعمل فى مصر منذ 2008.. ونلاحق الهاربين ونيابة أمن الدولة تُجرى تحقيقات موسعة حول رفع علم المثليين فى الحفل

بداية الصفحة