العالم العربى

داعشيون في الدوحة.. قصص التطرف من داخل السجن المركزي

كتب في : الجمعة 15 مارس 2019 - 1:52 صباحاً بقلم : منى مجاهد

نشرت صحيفة "لو بوا" الفرنسية مقتطفات من كتاب لسجين فرنسي سابق في قطر، كشف خلاله عن خلية تابعة لتنظيم "داعش"، تعمل دون مضايقات داخل السجن المركزي في الدوحة.

 

لم يتوقع جان بيير مارونغي، وهو رجل أعمال فرنسي حكم عليه في قطر بالسجن 7 أعوام بتهمة استخدام شيكات من دون رصيد، أن يجد بجواره في السجن حوالي 20 شخصا من عائلة آل ثاني، لكن الأمور بدأت تتضح لاحقا شيئا فشيئا.

 

تفاصيل رحلته في السجون القطرية، نشرها مارونغي في كتابه بعنوان "في الحبس: رحلة إلى نهاية الجحيم القطري"، تحدث فيها عن عدد من المشاهد التي علقت بذاكرته، داخل السجون القطرية.

عناصر داعش في السجن

 

وفي الكتاب أكد مارونغي أنه في أوج الأزمة القطرية مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، سجنت الدوحة 25 من مواطنيها الذين "كانوا في طريقهم للسفر والمحاربة مع داعش في سوريا"، وتفاجأ مارونغي بأن بعضهم كان من أبناء الوزراء في الحكومة القطرية.

 

وقال رجل الأعمال الفرنسي في كتابه، إن أبناء الوزراء المحتجزين، كانوا يمارسون سلطتهم هناك بشكل فج في إشارة إلى تراخ أمني متعمد في التعامل معهم، حيث يخرجون ويعودون من السجن متى شاءوا، كما أنهم يعطون الأوامر للعاملين حتى بدا وكأنهم هم من يحكمون من داخل السجن.

 

وحسبما أشار السجين السابق في كتابه، أجبر مجموعة "المتشددين القطريين" من أبناء المسؤولين، النزلاء المسلمين على إطالة لحاهم ومنعهم من التدخين ومصادرة هواتفهم المحمولة.

 

أما بالنسبة للسجناء غير المسلمين، ففرضت عليهم ما أطلق عليه اسم "ضريبة".

 

وفي واقعة "صادمة" أكد السجين الفرنسي أن أحد السجناء الأردنيين، تم ضربه حتى الموت أمام الجميع، ثم تركت جثته لتتعفن لأيام، قبل أن تصبح الرائحة قوية جدا، وتتم إزالتها.

 

بداية الصفحة