ثقافه وفنون

حقيقة الكائن الفضائي المحنط الذي أثار جدلا في الأيام القليلة الماضية للباحث الاثرى على دشيش

كتب في : الأربعاء 24 فبراير 2016 بقلم : طارق خليل

في الأيام القليلة الماضية ذكرت بعض الصحف والمواقع الاليكترونية ووكالات الإنباء عن اكتشاف لجثه محنطة ويدعون أنها لمؤمياء لكائن فضائي من خارج كوكب الأرض وأكدوا انه ليس من أصل ارضي بل أنها مخلوقات فضائية من خارج الأرض وقالوا أيضا إن هذا المخلوق جاء ليساعد ملك مصر ويقدم له المشورة وايضا عمل مستشار للملك وبات هذا الموضوع لغزا يحير البعض وخاصة العاشقين لعلم المصريات والحضارة المصرية لأنها كانت ولا زالات محل شغف وفضول وكما انها ايضا كانت ولا زالت تتعرض لمحاولات التشوية الفكرى المتعمد على الرغم من اعتراف كثر من العلماء وخاصة علماء الدين بفضلها على الفكر الانسانى بشكل عام فهيا بنا لنتعرف على حقيقة الامر
فى قصة هذة المؤمياء المحنطة
أولا _ لو كانت هذة المؤمياء من الفضاء وجائت لمساعدة الملك فكيف نزلت من الفضاء الى ارض مصر وكيف تعرف الملك على اللغة التى تتحدث بها وما هي الأدلة التي قادتكم إلى مثل هذه الاوقاويل

اعتقاد قدماء المصرين ان الموت هو انفصال الجسد عن الروح ومن هنا كانت العناية بدفن الموتى وتحنيطها حتى يستطيع ان يحيا حياته الثانية وان يتمتع بما يودع إلى جانبه من الطعام والشراب والقرابين وقد أمن المصرين بوجود البعث والحياة الأخرى بعد الموت وان الموت هو انتقال من رحلة من الحياة الدنيا إلى الحياة الأبدية .
ثانيا _ يؤكد العالم الكيميائي لوكس بأن اول دليل مؤكد لنا يرجع الى اؤائل الأسرة الرابعة 2650ق.م فقد قام بتحليل ما وجد فى صندوق احشاء الملكة حتب حرس أم الملك خوفو وتؤكد ان الأحشاء كانت مغمورة فى سائل مكون من ملح النطرون وكبيرتيات الصوديوم وكلوريد الصوديوم وظل المصرين القدماء يمارسون عملية التحنيط حتى أواخر العصر المسيحي ..
فالتحنيط في اعتقاد المصرين القدماء .. هو حفظ أجساد المتوفى وخاصة الهيكل حتى تتمكن الروح من العودة إلى هذه الأجسام المحنطة في العالم الأخر وان الروح التي خرجت من هذا الجسم سوف تعود إلية لذا يجب الحفاظ علية من التلف والهلاك ولم يقتصر التحنيط على فئة واحدة مثل الملوك بل شمل كل الفئات من أغناها إلى أفقرها .
حقيقة الأكذوبة
في عام 1922تم الإعلان عن اكبر وأعظم الاكتشافات الأثرية وهى مقبرة الملك توت عنخ أمون في وادي الملوك اكتشاف أجمل القبور التي تضم 5400 قطعة فنية معظمها من الذهب على يد عالم الآثار البريطاني ( هاو راد كارتر ) بتمويل من اللورد كار نافون الأمر الذي لفت انتباه جموع العالم حين ذاك ومن ضمن هذه الآثار المكتشفة وجد تابوتين يحويان على جنينان لم يكتمل نموهما وموجودان في المتحف المصري

 

بداية الصفحة