يرجع الفضل في دحر الصليبين الي ( صلاح الدين الايوبي ) في موقعة حطين ومن اهم الاثار التي تركها الايوبين في سيناء ( قلعة الجندي ) بالقرب من (عين سدر ) و قرية (مبعوق) ثم جاءت الدولة المملوكية البحرية ومن اشهرملوكها (الظاهر بيبرس) الذي انتصر علي التتار في موقعة ( عين جالوت ) ثم جاءت بعد ذلك دولة المماليك الشراكسة و من اشهر ملوكها (قنصوة الغوري) والذي بني قلعتي ( نخل , القطية ) بسيناء ثم جاءت دولة العثمانين بعد دولة المماليك الشراكسة بقيادة السلطان ( سليم الاول )الذي هزم قنصوة الغوري في موقعة مرج دابق قرب حلب واستمر في زحفة الي الجنوب حيث تمكن من فتح (غزة و العريش و قطية )ثم تقدم الي الصالحية في 1516م واستمر حكم العثمانين لمصر حتي قيام الحرب العالمية الاولي 1914م فخرجت من سيادتهم ووقعت مصر تحت الاحتلال الفرنسي لها من عام 1798م وحتي 1801م علي يد نابليون وقد اقر بونابرت امتياز رهبان ( دير طور سيناء ) الخاص بمنحهم الامان الممنوح لهم عن طريق ( العهد النبوي )وقام بونابرت بترميم سور ( دير طور سيناء )و في عام 1805م بدأ حكم محمد علي لمصر وكانت سيناء من جملة ما دخل في حوزتة من املاك وتبعت الطور محافظة السويس و نظارة العريش كانت تتبع مباشرة نظارة الداخلية و قد شهدت سيناء مسيرات حربية في حملة ابراهيم باشا ( ابن محمد علي ) علي سوريا حيث اتخذ من طريق العريش بسيناء مسارا لة بمحازاة ساحلها الشمالي حتي وصل الي عكا فحاصرها برا و بحرا و تمت سيطرتة عليها فنجح فيما فشل فية بونابرت حيث حاصرها برا فقط ثم توغل حتي فتح دمشق و الشام .و قد شهدت سيناء عدة اصلاحات في عهد ابراهيم باشا حيث قام بترميم بعض ابار المياة بجهة ( قطية ) و (بئر العبد )و (الشيخ زويد ).كما نظم لاول مرة بريدا علي ظهر الابل عبر سيناء و حتي غزة و جعل محطاتة ( القنطرة شرق ـ قطية ـ بئر العبد ـ بئر مزار ـ العريش ـ الشيخ زويد ـ رفح ـ خان يونس ـ غزة )و ما زالت هذة المحطات تحتفظ بأسمائها حتي الان و مازالت محطات سكك حديد سيناءالتي رفعها الاسرائيليون بعد احتلال سيناء عام 1967م و في عهد عباس الذي جاء بعد وفاة ابراهيم تم بناء حمام فوق النبع الكبريتي قرب مدينة الطور و تم حفر قناة السويس في عهد سعيد و امتدت اثارها الي سيناء حيث اقام حجر صحي للحجاج بمدينة الطور عام 1858م و في عهد اسماعيل الذي خلف سعيد تم ارسال لجنة علمية للتنقيب عن المعادن في بلاد الطور كما انشأت مدينة القنطرة شرق علي الساحل الشرقي لقناة السويس التي افتتحت للملاحة في 17نوفمبر 1869م وقد خلا عهد توفيق من اية زيارات او اصلاحات في سيناء حيث قامت الثورة العرابية في 1882م و هو نفس العام الذي احتلت بريطانيا فية مصر الي ان جاء عباس حلمي الثاني فقام بزيارة مدينة الطور في 1896مو زيارة العريش في 1898م بجانب زيارة اعمدة الحدود للتأكد من سلامتها وتم في عهدة تجديد بناء جامع العريش و ترميم بئر قطية و حفر بئرا جديدة عند النبي ياسر بجهة العريش .