محافظات

في إطار خطة تطويره.. 22 مومياء فرعونية تغادر ميدان التحرير فى موكب ملكي

كتب في : الاثنين 20 إبريل 2020 - 12:05 صباحاً بقلم : محمد عصمت

يعد ميدان "التحرير"، في قلب القاهرة ، واحدًا من أشهر ميادينها وأكثرها أهمية، تحيط به العديد من الفنادق والمنشآت السياحية والخدمية والعقارات ذات الطراز المعماري المتميز والمعروفة باسم "المبانى الخديوية"، فضلًا عن قربه من كورنيش النيل، وقد وجهت القيادة السياسية، بأهمية تطوير الميدان، خاصة أنه سيكون ممرًا مهمًا، خلال نقل 22 مومياء و17 تابوتًا ملكيًا، من المتحف المصري في التحرير، لنظيره الحضارات في مصر القديمة.

 

وتتابع الأجهزة التنفيذية لمحافظة القاهرة ، أعمال ال تطوير ، بجانب ما تقوم به الهيئة الهندسية من جهود لا يمكن إغفالها في تطوير الميدان العريق.

 

ووجه وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، فى إحدى جولاته التفقدية مع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة ، بسرعة إنهاء أعمال تطوير الميدان، والتي تنفذها شركة المقاولين العرب، وذلك استعداداً لاستقبال الحدث الأكثر أهمية وهو نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري، لنظيره الحضارات في مصر القديمة.

 

كما أكد المحافظ، سرعة الانتهاء من طلاء العقارات المحيطة ب ميدان التحرير ، التي ينفذها حي غرب القاهرة ، مع استكمال توحيد واجهات المحلات ب ميدان التحرير بما يتناسق مع روح الميدان، وطبقاً لمواصفات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالإضافة، إلى استحداث منظومة إنارة ل ميدان التحرير لإظهاره مضاء بالكامل، مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان.

 

وشهد ميدان التحرير ، أعمال تطوير بداية من باب المتحف المصري والحدائق الموجودة بالميدان، كما تمت زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل.

 

ووجه المحافظ خلال متابعته، بسرعة الانتهاء من طلاء العقارات المحيطة بميدان التحرير، ورفع كفاءة الطرق المحددة لمسار المومياوات الملكية، حيث تشرف المحافظة على خط سير نقل ٢٢ مومياء و١٧ تابوتا ملكيا، من المتحف المصري إلى متحف الحضارات في مصر القديمة.

 

وشهد ميدان التحرير ، أعمال تطوير ، بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض والحدائق الموجودة بالميدان بالكامل؛ حيث تمت إعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، كما تمت زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر المقاعد بطول الحدائق الموجودة بالميدان.

 

يذكر أن الميدان، كان يُطلق عليه ميدان "الإسماعيلية"، نسبة للخديو إسماعيل، وتغير اسمه لـ "التحرير"، نسبة للتحرر من الاستعمار، إبان ثورة 23 يوليو، ويحاكي الميدان في تصميمه، ميدان "شارل ديجول" في فرنسا، والذي يحوي قوس النصر.

بداية الصفحة