هل أصبحت حياة المواطنين على الطرق المختلفة رخيصة عند المسئولين وأدارات المرور سؤال نبحث له عن أجابة بعد الفوضى الخلاقة التى اصبحنا نراها فى الطرق من بعض معدومى الضمير من سائقى الجرارت الزراعيه والذى يحملون الطوب الأحمر وتجد خلف الجرار أكثر من 2 , 3 مقطورة بصورة لا تراها فى العالم الا فى مصر لغياب الرقابه والمرور والطامه الكبرى عدم وجود أضواء خلفية مما ينتج ويترتب عليه حوادث بصفة دائمه وكوارث حيث يفاجئ قائدى السيارات بكتله سمراء غير واضحه ولا أشارة فسفورية والنتيجة ضحايا وأبرياء لفوضى الأهمال الذى أصبح مرض يتوغل فى مجتمعنا ومن المفارقات العجيبة أطفال وصبيه يقودون هذه الجرارات جهارا وعلانيه أمام سمع وبصر كافة الجهات المعنيه والمسئولة دون مسائلة وسحب ومصادرة الجرار الذى لا يحمل لوحات معدنيه وفرض غرامة ماليه كبرى لجميع الجرارات التى تعلق خلف الجرار عدة مقطورات حتى يكون عبرة لغيرة حفاظا على حياة المواطنين وقائدى السيارات الذين يعانون من جرارات الموت التى تقتحم الطرق فى غفلة ولا يدرك قائد السيارة فى الليل أن المقطورة التى امامه خلفها عدة مقطورات فيجد نفسة فى لحظة فى تعداد الموتى أو فى أحدى المستشفيات ... وأخيرا هل عجزت وحدات المرور أن تقوم بحملات أسبوعية للقضاء على الظاهرة الخطيرة على الطرق من الجرارات الزراعية والذى تفشت دون رقابة أو مسائلة كفانا مشاهدة حرام أسرة تضيع بسبب أهمال واستهارفالانسان كرم من السماء ونحن نشاهد العالم يقيم مؤسسات لحماية الحيوان ونحن فى مصر نشاهد مسلسل الموت من جرارات الطوب ونحن مشاهدون .