توك شو
عبد الحليم قنديل: أمريكا شريك مباشر في جرائم الإبادة بغزة وتاريخها حافل بالعدوان

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب" يعد قرارًا كاشفًا لا منشئًا، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تتوقف يومًا عن شن الحروب في مختلف بقاع العالم.
وأضاف قنديل، خلال لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج ستوديو إكسترا المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن واشنطن خاضت حروبًا في العراق وأفغانستان وفيتنام، وهي شريك مباشر في الحرب الجارية على غزة اليوم، فضلًا عن تورطها في جرائم إبادة جماعية في مناطق عدة حول العالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان ما يكفي من القنابل النووية لإبادة العالم 14 مرة، معتبرًا أن اندلاع حرب عالمية ثالثة نووية أمر غير متوقع في المدى المنظور.
وتابع أن "بعد العدوان الأمريكي في الشرق الأوسط، سواء عبر الجيش الإسرائيلي أو التدخل الأمريكي المباشر، يجري التحضير لحروب جديدة في البحر الكاريبي ضد فنزويلا تحديدًا، كما تشارك واشنطن مع 53 دولة أخرى في الحرب الأوكرانية ضد روسيا"، لافتًا إلى أن الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا إلى "أفغانستان ثانية" من أجل استنزاف موسكو، كما جرى سابقًا مع الاتحاد السوفيتي.
وختم قنديل بأن أوكرانيا بالفعل تحولت إلى نسخة جديدة من أفغانستان بالنسبة لروسيا، لكن بالنسبة للأمريكيين، فإنها تضاف إلى سلسلة إخفاقاتهم بعد خروجهم "بخزي وعار" من أفغانستان، على حد وصفه.
وأضاف قنديل، في لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج ستوديو «إكسترا»، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ واشنطن شنت الحروب في العراق وأفغانستان وفيتنام والحرب التي تجري في غزة اليوم، كما أنها شريك مباشر في الحرب على إيران وجرائم الإبادة الجماعية التي جرت في العالم كله، وأولها ما يجري في غزة اليوم.
وتابع، أنّ الولايات المتحدة وروسيا لديهما قنابل نووية تكفي لإبادة العالم 14 مرة، ومن ثم، فإن نشوب حرب عالمية ثالثة بمعناها النووي ليس أمرا متوقعا في المدى المنظور.
وأوضح: "بعد عدوان أمريكا في الشرق الأوسط سواء من خلال الجيش الإسرائيلي أو الجيش الأمريكي مباشرة، يتم التحضير الآن –فيما يبدو- لحروب تجري في البحر الكاريبي وضد فنزويلا تحديدا، كما شاركت واشنطن مع 53 دولة أخرى في الحرب الجارية بالميدان الأوكراني ضد روسيا، إذ قال الطرف الغربي إنه يريد أن تكون حرب أوكرانيا حربا مثيلة لأفغانستان في الزمن السوفيتي، أي أن الطرف الغربي يريد استنزاف روسيا في أوكرانيا كما جرى من قبل للاتحاد السوفيتي في أفغانستان".
وذكر، أن أوكرانيا تحولت إلى أفغانستان ثانية، ولكن بالنسبة إلى الروس، ولكن بالنسبة إلى الأمريكيين، بعدما خرجوا في خزي وعار بلا نظير من أفغانستان، ويخرجون من أوكرانيا بهذا الخزي والعار.